الاربعاء, 01-مايو 2024- الساعة 01:27 م - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
عبدالفتاح فريد ناشر
هادي ينتصر للعرب ويهزم فارس في اليمن
عبدالفتاح فريد ناشر

توسعت رقعة سيطرة الانقلابيين الحوثيين شمال اليمن  وبات المشهد ضبابيا و عجز الاعلام العربي و الدولي عن تفسير هذا السقوط المتسارع  للمدن اليمنية وأهمها العاصمة اليمنية صنعاء بقبضة المليشيات الشيعية الموالية لإيران ، حينها لم يصمد أحد في صنعاء من ألوية الجيش أو الحرس الجمهوري  في وجه الانقلابيين و قد أعلنت وزراة الداخلية حينها ضرورة التعاون و تسليم كل مؤسسات الدولة للحوثيين وأصبح الانقلاب على هادي  عنوان يتصدر كبرى الصحف العالمية  

 كان  الانكسار و الهزيمة يخيم على صنعاء بل كل اليمن  و كانت الملحمة البطولية و الوحيدة ضد الانقلابيين يسطرها الحرس الخاص دفاعا عن منزل الرئيس  هادي المحاصر من كل الاتجاهات ،أمام عدسة وسائل الإعلام المختلفه تم توثيق هذا الموقف التاريخي للرئيس العربي  الذي رفض التعاون أو الخضوع و الاستجابة لطلبات المتمردين الحوثيين  ، ظل هادي محاصرا وحيدا و طلقات الرصاص تصل إلى شرفة غرف منزلة   و راقب بأم عينة وهي  تخترق أجساد أقرب المقربين له الذي تولوا الدفاع عنه في اللحظات الأخيرة و الحاسمة والتي كان يعتقد  أنها قد تكون الأخيرة في حياة  الرئيس هادي ،   لقد كانت المواقف الدولية  فقط تناشد الانقلابيين بعدم المساس بحياة الرئيس هادي !! 


توجه هادي جنوبا إلى عدن  معلنا تحدية مجددا لإيران و أدواتها في اليمن  لتبدأ بعد ذلك مواقف الرفض و مقاومة المليشيات الانقلابية التي توجهت جنوبا أيضا  ، لقد انتصرت المقاومة الجنوبية و دحرت المليشيات من مدن الجنوب بل  قد أصبحت على مشارف محافظة الحديدة الساحلية ،  لقد تغيرت مجريات الاحداث في اليمن  بات هادي الذي تضامن معه  جميع قادة الدول العربية قبل ثلاثة أعوام وهو محاصر في منزلة بصنعاء  يستقبل رسائل التهاني بالانتصارات على المليشيات الانقلابية التي تلحق بها الهزائم على الأرض في مختلف الجبهات  ، لقد مثلت  الانتصارات المستمره للقوات الموالية  للشرعية نتيجة حتمية لتظافرموقف هادي الشجاع و أصطفاف المقاومة خلفة و دعم و إسناد قوات  التحالف العربي 
  
لن تعود عقارب الزمان الى الخلف و لن توزع قطع الحلوى في شوارع طهران ولن تطلق الألعاب النارية في سماء الضاحية الجنوبية في لبنان  مجددا كما لن يسجل التاريخ نصر  للمشروع الفارسي في اليمن بعد أسقاط العاصمة اليمنيه صنعاء في أواخر سبتمبر2014 بقبضة المتمردين الحوثيين ، لقد ولا ذاك الزمان وما على الجعفري قأئدالحرس الثوري الإيراني  إلا أن يدون  بدقة أسماء المدن التي تتساقط تباعا بيد الجيش و المقاومة الموالية للشرعية  ليصل إلى النتيجة التي تخالف توقعاتهم و تدحض أكاذيبهم بأن صنعاء رابع عاصمة عربية تنظم لثورة الإيرانية ، حيث أن واقع  صنعاء  اليوم قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى أحضان الأمة العربية و الإسلامية و تحطم أمال فارس التوسعية في اليمن 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق