محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأساكد عدد من رجال المال والاعمال ان التواجد الحوثي في العاصمة خلق ظروف ومناخ غير امن لهم ، وقد ادى الى توقيف التحوالات المالية وفتح الاعتمادات من والى اليمن ، وهذا ما يؤكده عدد من التجار المستوردين من دول خارجية لعدم رغبة هذه الدول بالتعامل مع مؤسسات مالية تخضع لعصابات مسلحة .
كما تحدث عدد من التجار عن صعوبة قيام مناخ استثماري مناسب نظرا لما يخضعون له من ابتزاز مستمر ودفع عتاوات وتبرعات اجبارية لعناصر الميليشيات الحوثية .
هذا و قد نشرة صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير مطول، أن شركات النفط الكبرى بدأت حالياً التخلي عن اليمن، بسبب الاضطرابات السياسية التي وجهت ضربة قوية لصناعة النفط في البلاد، مما اضطر الشركات للتخلي عن آبار النفط المنتجة، وإجلاء موظفيها بسبب وصول المتمردون الحوثيون للسلطة.
وأضاف التقرير، أن شركة أوكسيدنتال بتروليوم كورب، ومقرها هيوستون ، والتي ظلت تعمل في اليمن منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، أخلت موظفيها خارج البلاد في يناير الماضي، وهو ما برره مسؤولون تنفيذيون ومحليون، باقتحام المجمع من قبل مسلحين، الموجود في العاصمة، صنعاء، حيث شدد المسلحون الحوثيون قبضتهم على السلطة هناك.
ولم تكن الشركة الأمريكية أوكسيدنتال بتروليوم كورب هي الوحيدة، حيث أكد مسؤولون تنفيذيون، أن الشركة النرويجية "DNO AS A"، ومجموعة دوف إنريجي دبي وشركة نكسن، التي تملكها شركة الصين كنوك المحدودة، كل هذه الشركات انتقلت للتخلي عن حقوقها في كتل الآبيار التي تنتج آلاف البراميل من الخام يوميا.
كما أجلت شركة الطاقة النمساوية OMV AG، التي تنتج نحو 22 ألف برميل يومياً، أجلت معظم موظفيها الأجانب وقلصت أنشطتها في اليمن.