كشف رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة مارب إن قيادات في الحزب الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقعت على وثيقة تحالف مع جماعة الحوثيين، الجمعة الماضي.
وكان زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، قدم اعتذاراً لحزب المؤتمر عن أحداث الصباحة والمواجهات التي اندلعت بين مسلحيه وقوات الحرس الخاص الموالية لنجل صالح أحمد علي.
وقال الزعيم القبلي عبدالواحد القبلي الذي ترأس فرع المؤتمر في محافظة مارب (شرق اليمن) – في رسالة وجهها إلى قيادة واعضاء الحزب – إن الوطن يمر بمنعطف خطير، ويتطلب الوقوف في وجه الانقلاب على الشرعية الدستورية، وضد التحالفات المشبوهة لبعض القوى السياسية.
وأعلن رفضه للتحالف الموقع بين الطرفين.
وقال «نقول لمن حضر وأيد هذه الوثيقة وهم عارف الزوكا وأربعة أعضاء من اللجنة العامة، إن هذه التصرفات الفردية والمندفعة والمشبوهة لن يقبلها قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام، فضلاً على أنها تسيء لهم».
وتابع «الوثيقة وتحالفكم القذر طبخ في دهاليز معتمه وغرف مظلمه بعيده كل البعد عن توجهات اعضاء وقواعد المؤتمر».
وأضاف القبلي الذي أصدر به الأمين العام المساعد للحزب قراراً بفصله، إن أغلب أعضاء اللجنة العامة والأمناء العموم المساعدين للمؤتمر لا يعلمون شيء عن هذا التحالف، منهم سلطان البركاني ومحمد بن ناجي الشائف.
وطالب القبلي أعضاء وقيادات المؤتمر أن يكون لهم (مواقف واضحه ومشرفه تجاه مثل هذه الأعمال التي تنهي وتدمر وتقتل تاريخ الحزب) .
يمن جورنال – المصدر أونلاين
