الاثنين, 06-مايو 2024- الساعة 08:28 م - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
لسان حال هادي ... اليمن فوق الجميع

لعله من غير اللائق ان نرمي الاتهامات الباطلة هنا وهناك ونسوقها جزافا وبدون اي براهين او دلائل واضحة، والحجة في ذلك فقط ادعاءات باطلة وواهية او انها كما يبدو تخديرة قات..

فهادي الرئيس والانسان لم يسع يوما الى سلطة او منصب او نفوذ وانما استدعاه الواجب الوطني والحاجة الماسة لادارة المرحلة كرئيس توافقت عليه كافة القوى السياسية في المجتمع، فحمل على عاتقه هذه الامانة ساعيا العمل وبكل جهد لاخراج البلاد من حالة الفوضى التي مرت بها خلال ثورة التغيير.

لكن وعلى ما يبدو ان ادارة الرئيس عبدربه منصور هادي النائب الاول والامين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام لم ترق للكثير  كونها جاءت لتصب في مصلحة الوطن والمواطن ولم تكن كما في السابق تصب في مصلحة اشخاص بعينهم.

فسياسية المساوة بين كافة القوى السياسية وعدم تدخل الجيش في الصراعات التى تمت بين القوى السياسية وخطواته التي اتبعها و عمل من خلالها على اعادة هيكلة وحدات الامن والجيش لم تكن محل اعجاب الكثير الذين كانوا يفضلون بقاء الجيش والامن تحت سيطرتهم ونفوذهم ، بدلا من ان يكون هذا الجيش تابعا للوطن وفي خدمة المواطن ، وعملوا بكل جهد.

ومنذ ذلك الحين ناصب المتضررون من تلك الاجراءات والخطوات التي اتبعها الرئيس هادي لاعادة هيكلة ودمج الجيش والامن العداء ليس فقط لشخص الرئيس هادي كقيادة وطنية حريصة على امن واستقرار ووحدة اليمن، ولكنهم ناصبوا ايضا العداء للوطن والمواطن..

فهموم الرئيس هادي هي هموم اي مواطن عادي الذي يحرص على اعادة بناء الوطن ويعمل على استرداد عزة وكرامة المواطن اليمني، الذي اصبح يعاني الكثير بسبب السياسات الخاطئة التي ظل ينتهجها النظام السابق طوال فترة حكمه، والتي اعطت وعكست انطباعات سيئة عن اليمن اقليميا ودوليا..

ولم يكن يوما من ضمن هموم وأولويات رئيس الجمهورية ، هو تنصيب العداء لاي طرف كان او لاي جماعة كانت ولكن على العكس من ذلك كان همه الكبير هو الخروج والوصول بالوطن الى شواطئ آمنة تحقق له امنه واستقراره وتحافظ على وحدته وعلى بنية النسيج الاجتماعي في المجتمع..

ولعل النجاحات الكبيرة التي حققها الرئيس هادي منذ توليه رئاسة الجمهورية في فبراير 2012 شواهد حاضرة يعرفها الجميع، منها على سبيل المثال لا الحصر انعقاد ونجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي جمع شمل كافة الفرقاء السياسيين على الساحة اليمنية وعمل على مناقشة كافة القضايا العالقة في اليمن كالقضية الجنوبية وقضية صعدة ناهيك عن العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ظلت معلقة طوال الفترة التي سبقت فترة توليه رئاسة اليمن.

وما يعتمل حاليا في الساحة المحلية من تطبيق فعلي لمخرجات الحوار الشامل على ارض الواقع لشاهد حي على نجاح الرئيس في ادارة البلاد واخراجها من ازماتها المتكررة التي كادت ان تعصف بالبلاد وتدخل البلاد في اتون حروب اهلية لا تحمد عقباها..

 

 
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق