الجمعة, 17-مايو 2024- الساعة 05:57 ص - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
علم اليمن
أكد ان تطبيق قرارات الشرعية الدولية الحل الوحيد لإنقاذ الشعب
مجلس الوزراء يدين استهداف المليشيا الانقلابية لمسجد في مأرب

أدان مجلس الوزراء بأشد العبارات الجريمة المروعة التي أقدمت عليها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية باستهداف احد بيوت الله في منطقة كوفل بمحافظة مأرب، أثناء أداء الآمنين من عباده لصلاة الجمعة، ما أسفر عن ارتقاء 22 شهيدا كحصيلة أولية وعشرات الجرحى.

 
وأعتبر بيان صحفي صادر عن المجلس، تمادي المليشيا الانقلابية في جرائمها باستهداف المصلين في المساجد بالقصف الصاروخي، تعبيرا صارخا وكاشفا لما وصلت اليه هذه الفئة الضالة من انحطاط اخلاقي وديني وقيمي وتجردها من كل مشاعر الانسانية.. مؤكدا انها بذلك تتفوق في بشاعتها حتى على اعتى جماعات التطرف والإرهاب من اخواتها في داعش والقاعدة، حيث سبق ذلك اقدامها على تفجير المساجد وتدميرها واستهداف الخطباء ضمن مشروعها الطائفي والمذهبي المقيت والدخيل على ثقافة وعروبة ووسطية شعبنا اليمني الأبي والصامد. 
 
ولفت مجلس الوزراء، الى ان ما شهدناه اليوم وعلى مرأى ومسمع من العالم العربي والاسلامي والمجتمع الدولي باجمعه، من توجيه مليشيا الحوثي والمخلوع صالح صاروخين وقصف مسجد يعج بالمصلين في يوم الجمعة المباركة، ما هو الا حلقة ضمن مسلسل المشروع الفارسي الايراني والذي يتسبب بالتدمير والتنكيل ومحاولة طمس الهوية حيثما حلّ.. موضحا ان العلاج الناجع والوحيد لدرء خطر هذه المليشيا القاتلة والمجرمة واجندتها المشبوهة هو استكمال تحرير ما تبقى من أراضي الوطن تحت سيطرتها وجبروتها وغطرستها.
 
وشدد على ان الحكومة الشرعية لن تقبل او تساوم على بقاء الأسلحة الثقيلة والصواريخ الموجهة بيد هذه المليشيا الانقلابية المتمردة والمتجردة من كل القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية، وذلك كي لا يبقى الشعب اليمني ودول الجوار رهينة إرهابها وغطرستها ونزواتها لإرضاء داعميها في ايران التي تستخدمهم كمنصة لإطلاق التهديدات والضغط على المجتمع الدولي من اجل أهدافها ومشاريعها الخاصة ورغباتها التوسعية المرفوضة.. مشيرا الى ان قرارات المجتمع الدولي وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي 2216 تحت الفصل السابع واضح وجلي بهذا الشأن وليس هناك أي مجال للتأويل أو المراوغة.
 
وشدد البيان، على ان استعادة الدولة الشرعية وانهاء الانقلاب، هو الخيار السبيل الوحيد سلما او حربا لمواجهة الاخطار المحدقة والمقبلة لهذه المليشيا المتمردة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.. مجددا التأكيد على ان الحكومة الشرعية كانت ولازالت رغم تعنت وصلف المليشيا الانقلابية تمد يد السلام وحريصة على انهاء معاناة الشعب اليمني انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والاخلاقية، شريطة عدم الخروج على مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة.
 
وجدد مجلس الوزراء التأكيد ان نجدة الاشقاء العرب للشعب اليمني واستجابتهم لاستغاثة اخوانهم لإنقاذهم من خطر المشروع الانقلابي والهبة الشجاعة بتشكيل التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، هي وحدها من حمت اليمن وشعبها من التطهير الطائفي في سبيل المشروع الفارسي .. معربا عن ثقته في ان الوصول الى الانتصار الكبير ودفن هذا المشروع الانقلابي الى غير رجعة بات في مراحله الأخيرة بفضل استمرار دعم دول التحالف العربي للحكومة الشرعية التي تدرك تماما ان أي شرعنة لوجود مليشيا الانقلاب ما هو الا خيانة لدماء وتضحيات الشعب اليمني الذين لاحقتهم جرائم الانقلابين حتى الى بيوت الله في سابقة لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيل من قبل.
 
وعبر المجلس ، عن احر التعازي وصادق المواساة لأسر الشهداء الذين ارتقت أرواحهم في هذا العمل الإرهابي والإجرامي البشع وغير المسبوق باستهداف المصلين أولا ومن ثم من هبوا لإسعافهم .. داعيا الله العلي القدير ان يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة وان يمن بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
 
وناشد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات المعنية، باتخاذ موقف حازم إزاء هذه الجريمة الدموية البشعة التي ترقى الى مستوى جرائم الحرب ضد الآمنين من عباد الرحمن في المسجد، وإدانة سلوكيات وتصرفات المليشيا المتمردة وتماديها اليومي في انتهاك كل القوانين الإنسانية والدولية ضد اليمنيين، والتحقيق العاجل في هذه الجريمة.. مشددا على ان التساهل في التطبيق الحازم والصارم لقرارات الشرعية الدولية هو من يشجع مثل هذه المليشيا الانقلابية المتمردة على التوغل اكثر في جرائمها وانتهاكاتها.
 
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق