من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي غدا الثلاثاء، جلسة سياسية إنسانية مشتركة بشأن الوضع في اليمن، حيث يستمع إلى إحاطتين من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، ومن رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين.

وستكون الجلسة، بحسب رئاسة المجلس، مفتوحة على أن تعقد بعدها مباشرة جلسة مشاورات مغلقة.

ومن المرتقب أن تطالب الأمم المتحدة من منبر مجلس الأمن الدولي أن تسلم الدول الأموال التي تعهدت بها لكون تلك المبالغ مع التمويل الإضافي المطلوب هامين لوقف انتشار الكوليرا في اليمن.

وسيستمع المجلس من أوبراين حول الوضع المالي بشأن اليمن؛ حيث اعتبرت الأمم المتحدة أن مؤتمر إعلان التبرعات الذي عقد في جنيف في 25 أبريل كان ناجحا نسبيا في رفع التعهدات بمبلغ 1.1 مليار دولار مقابل 1.2 دولار، وهو الرقم المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية اليمنية لعام 2017.

ووفق نشرة صدرت عن منظمة «تقرير مجلس الأمن»، «قد ينظر أعضاء المجلس أيضا فيما إذا كان هناك طرق لزيادة الضغط على الحوثيين بعد رفضهم المقترح الأخير للمبعوث الخاص كما يمكن أن يبحثوا أيضا، إمكانية توسيع إطار المحادثات السياسية وكيفية تغييرها».

ومن أهم ما سيستمع إليه المجلس، جهود ولد الشيخ خلال الأسابيع القليلة الماضية للتوصل إلى اتفاق يحول دون وقوع هجوم محتمل من قبل التحالف على مدينة الحديدة الساحلية التي يسيطر عليها الحوثيون المتمردون.

وتتوقع مصادر سياسية أن ما يهم أعضاء مجلس الأمن في الجلسة سيتمثل في 3 محاور، الهجوم على موكب ولد الشيخ أحمد ومناقشاته في صنعاء، والخطة التي اقترحها لمدينة الحديدة، فضلا عن الوضع في عدن.