محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسسلمت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن،امس السبت،ممثل الحكومة الطفلة اليمنية ( جميلة ) والتي تبلغ من العمر 4 سنوات بعد استخدامها من قبل المليشيا الحوثية الإيرانية في ميدان المعركة كدرع بشري.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي"أثناء تقدم قوات الجيش الوطني اليمني في محافظة صعدة قامت عربة مسلحة بمهاجمة قوات الجيش الوطني وكان يقودها عنصر حوثي مقاتل وأثناء عملية الرصد تبين وجود طفل مع قائد العربة واتخذت قوات الجيش الوطني الإجراءات الاحترازية والوقائية من عدم استهداف العربة حفاظاً على سلامة الطفل".
وأضاف المالكي "بعد إعطاب العربة وإيقافها وضمان عدم تقدمها وأثناء إلقاء القبض على سائق العربة الذي يحمل كمية من الأسلحة النوعية كأحد القادة الميدانيين من المليشيا الحوثية التابعة لإيران تبين وجود طفلة تبلغ من العمر ( 4 ) سنوات تم الباسها ملابس أولاد، واتضح أن قائد المركبة والدها وأن وجودها بميدان المعركة لغرض استخدامها كدرع بشري لمعرفتهم بقواعد الاشتباك وخاصة ما يتعلق بحماية الأطفال والتي تطبقها قوات التحالف".
وأشار الى ان قيادة القوات المشتركة للتحالف ممثلة بوحدة حماية الاطفال في النزاع المسلح قامت بتقديم الرعاية الطبية اللازمة والرعاية الكاملة للطفلة والتواصل والتنسيق لتسليم الطفلة لذويها، وقد تم تسليمها امس السبت للحكومة الشرعية بحضور ذويها وأقاربها، وممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر السعودي،وهيئة حقوق الانسان، ورئيس وحدة حماية الأطفال في النزاع المسلّح بقيادة القوات المشتركة للتحالف ،كما تم تقديم مساعدة مالية للطفلة وذويها من قيادة القوات المشتركة للتحالف.
واكد المالكي أن ما تقوم به الميليشيا الحوثية الإرهابية المسلحة يمثل خرقاً واضحاً وصريحاً للقانون الدولي الإنساني بتجنيد الأطفال والزج بهم في ميدان المعركة وكذلك اتخاذهم كدروع بشرية لضمان تحركهم وعدم تعرضهم للاستهداف كونهم يمثلون أهداف عسكرية مشروعة.