محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسقالت مصادر السبت، إن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، تواصل عمليات النهب داخل ميناء الحديدة غربي اليمن، حيث قامت بسرقة معدات وآليات ثقيلة تعود للشركة الصينية للمقاولات.
وأكدت المصادر أن الميليشيات نهبت العشرات من المعدات الثقيلة والشاحنات ومعدات الحفر.
وكانت الشركة الصينية تعمل في شق الطرق اليمنية منذ سنوات، إلا أن موظفيها غادروا البلاد بعد انقلاب الحوثيين على الشرعية، تاركين معداتهم في ميناء الحديدة حيث تقوم الميليشيات الحوثية بعمليات سرقة منظمة ودورية تستهدف التجار والبضائع وحتى المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وكشفت مصادر في الميناء، الجمعة، أن ميليشيات الحوثي نهبت عشرات حاويات بضائع تجارية من داخل الميناء، من بينها سيارات مستوردة.
ووزع المتمردون تلك السيارات على أنصارهم في المجالس المحلية والمديريات بهدف تحفيزهم على الحشد لجبهات القتال.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الإنقلابيون معدات الشركات وبضائع التجار في ميناء الحديدة.
فمع بدء معركة تحرير مدينة الحديدة، سابق عناصر الحوثيين الزمن لنهب ما تبقى من ممتلكات خاصة وعامة وبضائع تابعة لعدة تجار يمنيين في الميناء، وذلك بالتزامن مع اقتراب استكمال القوات اليمنية المشتركة عملية تحرير المدينة ومينائها الاستراتيجي.
وتسعى القوات المشتركة بعد سيطرتها على مطار الحديدة للتقدم نحو المدينة لتحريرها، واستعادة الميناء الاستراتيجي والذي يعد شريان حياة لـ8 ملايين يمني شمالي البلاد، بعد أن حولته الميليشيات الانقلابية إلى نافذة لنهب التجار والمساعدات الإغاثية الإنسانية، وتهريب الأسلحة وتهديد الملاحة الدولية.
وتشير مصادر إلى أن الحوثيين يجنون حوالي ثلاثة مليارات دولار سنويا من ميناء الحديدة، وهي أموال تستخدمها المليشيات للتنكيل باليمنيين ومحاصرتهم.
كما كشفت وثائق استثمار المتمردين لإيرادات الميناء في شراء الأسلحة، عوضا عن وضعها في خدمة اليمنيين، الأمر الذي يجعل من عملية تحرير الميناء ضربة قاصمة للإنقلابيين ومشروع إيران في اليمن والمنطقة، كما سيسمح ذلك أيضا بتدفق المساعدات والمواد الأولية إلى شمالي اليمن.