محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأس
"إننا نؤكد على تمسكنا بخيار السلام ونبذ العنف، حيث سنبقى منفتحين على كل جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام وفقاً للمرجعيات المتفق عليها"، تلك كانت كلمات رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة عبد ربه منصور هادي في قمة القدس التي عقدت بظهران 15 ابريل 2018، مما جاء مؤكداً على السياسة التي تتبناها القيادة اليمنية والملموسة في خطاباته أمام الأمم المتحدة واجتماعات القمم العربية؛ وهي سياسة السلام ونشر الأمن والاستقرار بين أبناء شعبه الذي طالما عانى من الحروب وأنهكته الانقسامات.
وعلى الرغم من ارتفاع وتيرة العنف والتعنت واستهداف المواطنين وانتهاكات لحقوق الإنسان في بلدنا الغالية من الميليشيات المسلحة المدعمة من إيران والتي استطاعت أن تجذب وتجهز تلك الجماعات من أجل خدمة مشروعها التوسعي، يظل "هادي" يسعى جاهداً للوصول إلى حل سلمي وإطفاء شعلة الحرب الموقدة ناقلاً ذلك عبر لقاءاته ورسائله لدول المنطقة والعالم حتى يتضح للجميع أن الشعب اليمني ليس كما هو ظاهر في الآونة الأخيرة في وسائل الاعلام الحوثية ومن يمولها بأنه شعب ينحاز لفكرة النزاعات والصراعات ولكنه شعب مسالم بالفطرة.
كما حملت الكلمة أيضاً عبارات تبرز مدى سعي الرئيس "هادي" للخروج بالأزمة اليمنية الراهنة إلى بر الأمان والسيطرة على الوضع الإنساني المتدهور في جميع أنحاء البلاد من خلال مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل للضغط على الإنقلابيين الذين مازالوا يسيرون في طريق تلاعبهم بكافة الحلول المطروحة للوصول إلى حل سياسي سلمي ينأى بالبلاد إلى الاستقرار.
وأكد أبو جلال في ختام كلمته على تمسكه بالحل السلمي وحقن الدماء، وذلك حرصاً منه على سلامة مصالح شعبه وحماية الأرض اليمنية والتي دائماً ما رحبت بكل الأشقاء العرب والمجتمع الدولي.