الاربعاء, 24-ابريل 2024- الساعة 04:12 ص - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
د. عبدالحي علي قاسم
بأيهما نفرح ياهادي؟؟
د. عبدالحي علي قاسم


   حلت فرحة العيد هذا العام بغمرة انكشاف غمة خيمت على واقع البلد السياسي والأمني، والقت بثقل كوابيسها المؤرقة حتى على فسحة التفكير .
ومع انقضاء الشهر المبارك، ودخول عيد الفطر، لاحت في أفق الأحداث وتطوراتها المتسارعة انفراجات سياسية وعسكرية، عاودت معها بحلم الانعتاق من ربقة واقع التفخيخات، والتمردات بمساعدة الأشقاء. تكللت هذه الانفراجة بانتصارين: أحدهما سياسي، والآخر عسكري.
   جاءت الانفراجة بدون كثير مقدمات، ويبدو أنه تم الاعداد لها على نار قواسم سياسية هادئة، أوجدت مقاربة تصالحية تولتها الجارة الشقيقة الكبرى بين الإمارات والرئاسة اليمنية، بتبديد سحب الخلافات، وردم هوتها، لتنتهي، بزيارة خاطفة لأبو ظبي قام بها الرئيس هادي، وأتت ثمارها المتزامنة مع استكمال استعدادات الزحف على مدينة الحديدة لانتزاع حريتها من براثن الكهنوت.
عاد الرئيس مظفرا إلى المعشوقة عدن، التي طالما حنت لعناق وطنيته، وانتظرت ببالغ الشوق بسمة عودته العيدية، ليؤدي شعائره الدينية، وطقوس فرحته الوطنية، ودفعة زياراته المعنوية لقيادة التحالف المشتركة، ليمارس قيادته العامة بقرب، وعن كثب، لمتابعة استكمال تحرير عروسة اليمن، وثغرها التنموي الحديدة.
  بأيهما حقيقة نفرح؟؟ بالتئام جروح الخلافات السياسية، أم بانفراجة الحديدة العسكري، ونحن نتابع تقدم أسود الوطن إلى عرين ساحة الحديدة، تتسابق معابر قوتهم، ونيران بأسهم، لمعانقة نصر عيد الوطن، بعودة الحديدة إلى حضن الشرعية، وتنظيف، واستئصال مواقعها الإستراتيجية من ورم الحوثي الخبيث، والمدمر لكرامة حرية الحياة، وتنمية الإنسان سياسيا.
    لا عاش في اليمن من يستبد حريته، ويمتهن كرامته، أو ينال من إرادة شرعيته، ولن يبقى على كفة السياسة الوطنية من يسعى بثقل تمرد العصابات على جامع الشرعية الوطنية.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق