الخميس, 18-ابريل 2024- الساعة 03:21 م - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
علي هيثم الميسري
السيادة اليمنية ستبقى ولتذهب الإملاءات الخارجية للجحيم
علي هيثم الميسري

 دأبت القيادة اليمنية ممثلة بالرئيس هادي والحكومة على التأكيد على حرصها من أجل الوصول إلى حل سياسي يؤدي إلى إعادة الأمور إلى نصابها في البلاد وعلى تمسكها بمرجعيات التوافق الوطني والإجماع الدولي ، ولهذا وسع صدرها لكل المقترحات الإقليمية والدولية الهادفة للمساعدة في الوصول إلى هذا الهدف النبيل ، ولكن هذا العقل المنفتح لدى فخامة الرئيس والقيادة السياسية لا ينبغي أن يُفهم على سبيل العجز أو فقدان الحيلة أو الضعف والإنبطاح .

آ  آ إن سيل المبادرات والآراء المقدمة سواءاً من مبعوث الأمين العام السيد مارتن غريفث أو غيره من المسؤولين الأمريكان أو الأوروبيين طالما إحترمت وجود القيادة اليمنية التى لا ينازعها الشرعية شيئ ، أما الإملاءات المتعالية أو المبادرات التي لا تسلم سلفاً إليها ومناقشتها في أطر القيادة المتعارف عليها فلا تلزم إلا أصحابها .

آ  آ لدينا مبادرة خليجية وقرارات أممية ومخرجات الحوار الوطني ومادونها مرفوض جملةً وتفصيلا ، لذلك لن نسمح بإستثمار أزمتنا اليمنية التي صنعتها المليشيا الإنقلابية في الصراعات الإقليمية والدولية ولن نسمح أن تتحول اليمن لسلعة يباع ويشترى بها ، ونرفض بشدة أن تكون اليمن سلعة للمساومة بها لدى تلك القوى الإقليمية والدولية ، فاليمن أرض ذات سيادة وذات خصوصية مستقلة ولا يحق لأي قوى أن تملي عليه مبادرات ورؤى وإملاءات لا تتناسب وطموحات وإرادة قيادته السياسية وقبلها شعبه العظيم .

آ  آ ينبغي على جميع المسؤولين اليمنيين أن يوحدوا بياناتهم وردودهم على دعوة ماتيس لوقف الحرب وبدء المفاوضات وفكرة الحكم الذاتي لمليشيا الإنقلاب وما إلى ذلك من هرطقات تندرج ضمن دعوته التآمرية ، فما شاهدناه بأن كل المسؤولين الحكوميين الذين أصدروا بياناتهم رداً على دعوة ماتيس المهووس وزير دفاع المهرج ترامب كانت بياناتهم غير موحدة مما يوحي للعامة بأن هناك تباينات فيما بينهم ، لاسيما في القضايا التي تستدعي قرار وطني وتمس السيادة في هذه اللحظة الحرجة التي غدت سيادة اليمن وقيادتها لكل الناهشين والجيف ، وتذكرنا بيانات هؤلاء المسؤولين بالأحزاب اليمنية التي لم تتفق على رؤية واحدة أو بيان واحد في كل الأزمات منذُ الإنقلاب .

آ  آ على خلفية دعوة ماتيس يتوجب على كل الأحزاب اليمنية والمكونات السياسية أن تجنب مصالحها وتقوم بدورها في إصدار بيان مشترك يرفض هذه الدعوة الملغومة التي قد تحل الأزمة مؤقتاً ثم تنفجر مجدداً بلغم موقوت ، وتعلق في بيانها بأن هذه الدعوة مجحفة في حق الشعب اليمني ودولته وقيادته السياسية ، فليس من المنطق أن تُكافأ مليشيا إنقلابية إرتكبت جرائم مروعة في حق شعب خارت قواه جراء حرب مفروضة عليه لأكثر من ثلاث سنوات بمنحها حكم ذاتي وإمتيازات أخرى ، ونقولها صراحة بأن اليمن مكلوم ومتوعك ولكنه لم ولن يموت .

علي هيثم الميسري

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق