الاربعاء, 08-مايو 2024- الساعة 04:47 ص - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
محمد سالم بارماده
من الكهوف إلى الانقلاب.. الكارثة الأكبر!! محمد سالم بارمادة
محمد سالم بارماده

منذ أربع سنوات خلت وقطار التنمية والتطلع نحو المستقبل في يمننا الحبيب توقف, فمنذ انقلابها على الشرعية في الـ 21 سبتمبر العام 2014م والجماعة الانقلابية الحوثية الإيرانية الإرهابية تمارس بحق اليمنيون ممارسات وأفعال يدمي لها القلب بغير وجه حق وبأسلوب وحشي همجي لا تبيحه الأعراف والشرائع السماوية والإنسانية وفي فعل لا يصدر سوى من أناس انعدمت في قلوبهم الرحمة ومن ضمائرهم الإنسانية وأصبحت المحافظات التي تسيطر عليها هذه المليشيات الانقلابية مسرحا دمويا لم تتقن يوما غيره .

 

صرخة تتضمن عبارات حماسية تدعوا للانتقام من أمريكا وإسرائيل وصارت إيقونة تملا كل الشوارع في مناطق سيطرتهم وحيث ما رحلوا وارتحلوا اتخذوها شعارا, مصدرها ألدولة الصفوية المجوسية إيران ، التي ترفع "الموت لأمريكا" شعاراً لثورتها، لكن إيران شنت حروباً على العرب، وتدخلت في شؤون المنطقة العربية، ومنها اليمن، مستغلة أتباعها "الانقلابيين الحوثيين"، ولم تبادر إلى مقاتلة أمريكا.

 

هجروا الأسر قصراً من بيوتهم, ارتكبوا المجازر واختطفوا المئات, فضلاً عن تفجير العديد من المنازل, وتعرض الكثير من المختطفين للتعذيب الشديد والحرق بالنار المبرح على الأمعاء مما أدى إلى وفاة اغلبهم, سيطروا على مقدرات الدولة, أوقفوا مرتبات الموظفين, نشروا ثقافة الإرهاب والكراهية, دمروا الوطن, استباحوا الحرمات, اجبروا التجار على دفع مبالغ مالية لدعم حربهم, مارسوا النهب والابتزاز والجبايات وهددوا حركة التجارة, تاجروا بالسلاح ووصل بهم الحال إلى نهب المساعدات الإنسانية رغم إن هناك ملايين الناس بحاجة ماسة إليها مما أدى إلى انتشار الأوبئة والمجاعة, أصبحوا بين ليلة وضحاها أغنياء بأموال الدولة التي اغتصبتها جماعتهم وحولتها إلى شركة خاصة .

 

خانوا العهود , تآمروا, قتلوا, سفكوا الدماء, وهذا ليس غريبا على هذه الجماعة الانقلابية التي أدمنت نظريات التآمر والشعارات الفارغة الطنانة, وبرروا كل الوسائل للوصول إلى السلطة, جندوا الأطفال واستدرجوهم من مدارسهم ومن عدد من الحارات السكنية المزدحمة والفقيرة في العاصمة صنعاء, والدمار ليكونوا الوقود الأسهل لمحرقة القتل بعد أن تعشمهم بجنان الخلد مستغلين عامل الفقر والجهل, في انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الطفل, فهم قادة جريمة وقادة عصابات مارقين على الشرائع السماوية وعلى كل عدل وإنصاف  بلا مسؤولية أو ضمير أو إنسانية .
 

أخيراً أقول.. من شب على شئ شاب عليه, ولو تُرك الحبل على الغارب لسادت قوانين الغاب, ويقال أيضاً كل أمري جار على ما تعود عليه, ومن شاب على ظلم لقي الله به, إلا أن يتوب إلى رشده قبل فوات الأوان, والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق