الثلاثاء, 23-ابريل 2024- الساعة 05:40 م - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
 محمد سالم بارمادة
ملتفون حول قيادتنا
محمد سالم بارمادة

  إن نكران الجميل وقله الوفاء يتنافى مع طبائع النفس السوية التي طُبعت على حب من أحسن إليها، والتوقف إزاء من أساء إليها, كما إنها من الأخلاق الذميمة التي نهى عنها الشرع وهو يدل على سوء الخلق وقلة المروءة وفساد الرأي وأنانية النفس وضعف الإيمان وغيره من صفات السوء, إنه إنكار للفضل وجحود بالإحسان لكل من قدم حياته من اجل الوطن .    وعطفاً على ما قلت أعلاه, أقول, وأنت تتابع وسائل الإعلام بمختلف أنواعها تتقاذفك أمواج من الأخبار المضللة, وتحاول من خلالها بعض الظواهر الصوتية الجوفاء, وضعاف النفوس وهم كثر,  وأصحاب الأغراض السياسية, أن يكشروا عن أنيابهم  ويشنون هجوماً  على فخامة الرئيس  القائد المشير عبدربه منصور هادي, ويتهموه باتهامات ما انزل الله بها من سلطان, اتهامات مملوءة بالمغالطات والكلمات التي تدل على ضحالة الفكر والمنطق, متناسيين إن فخامته تحمل ما لم تتحمله الجبال الشامخات من أجلنا, وحمل كفنه على كفه من أجل تخليصنا مما ابتلينا به من قبل قله مندسة فاسدة ومخربه أرادت إفراغ كرسي الحق من مستحقه حتى يجلسوا عليه بقوة السلاح .   لقد اثبت فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي انه قامة عالية ومحل للثقة والمسؤولية التي أوكلت إليه من قبل الشعب اليمني وأثبت للكل إن القادة يولدون ولا يُصْنعون, قائد تعامل بروح الإنسان مع نزوات المُتاجرين بقضايا وهموم الناس, واثبت إنه قائد ورئيس أفعال لا أقوال, ووجوده يجعلنا أقوياء وقادرين على الخروج من أزمة انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين .    أيها المضللون .. يظهر إنكم نسيتم أو تناسيتم إن شرعية الرئيس القائد عبدربه منصور هادي هي عمود الخيمة لكل اليمنيين فمن غيرها لن يكون للخيمة قيمة بل لا يكون لها وجود, شرعية الرئيس هادي هي الأساس التي تحظى بتأييد ودعم المجتمع الدولي وجميع القادة العرب والأجانب ويقفون إلى جانب شرعية الرئيس هادي لاستعادتها ممن سرقها في غفلة من الزمن .    لقد تناسى هؤلاء  المضللون إن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي لم يبع ضميره أو يتخلى عن مسؤولياته تجاه شعبه , وظل متمسك بالثوابت الوطنية والشرعية اليمنية , ولم يترجل من على صهوة جواده ,  ووقف مدافعاً عن الحق اليمني بما أصابه من كارثة انقلاب الانقلابيين , واستطاع أن يقلم أظافر الصغار ومتناهي الصغر ورفع راية الحق والعدل والأمانة واليمن الاتحادي عالياً في كل زفراته وشهقاته .    إن أصوات الصغار الغوغائية والمتناغمة مع الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين الإيرانيين لن تُثني فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من استكمال تحرير ما تبقى من محافظات الوطن من أيدي العصابات الانقلابية , وعلى هؤلاء الصغار النظر لأنفسهم بالمرآة وتقييم تجربتهم جيدا ، واستخلاص العبر، فهم سيعلمون أن شعبنا كشف حقيقتهم ، وتبين مواقفهم المزيفة في محاولة لخداع شعبنا الذي أدرك التناقض ما بين أقوالهم وأفعالهم .    أخيراً أقول .. لن  يفلح المضللون  في أن يطالوا أغصان الأشجار الباسقة فالقزم سيبقى قزماً حتى لو البس حذاءاً بكعب عالي, والغراب غُراباً ولو قلد الصقور , وسيظل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الاستثناء في زمن المضللون , والعازم على بناء الدولة اليمنية الاتحادية القوية, وسنظل نحن اليمنيين من صعده حتى المهرة ملتفون حول قيادتنا الرشيدة, والله من وراء القصد .     حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار . 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق