منذُ سيطرة مليشيات الانتقالي على العاصمة المؤقتة عدن تطاول المتطاولون على فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وشرعيته الدستورية, وبدؤوا عصر جديد قديم من خنق للحريات وتضييق الخناق وإظلام العقول وتوجيه الرأي العام نحو فكر واحد وتوجه واحد لا يختلف بأي شكل أو صورة عن الماضي وإن كانت البدايات سريعة ومخيفة ومتلاحقة .
والحقيقة إن عودة الدولة إلى عدن العاصمة المؤقتة يُعد انتصاراً لكل أبناء اليمن من صعده حتى المهرة, كيف لا ومليشيات الانتقالي بسيطرتها على عدن خلقت انفلات أمني وأخلاقي وخراب للذمم والنفوس وغياب متعمد للرؤية وللهدف الأسمى والأعلى ألا وهو القضاء على المليشيات الانقلابية الحوثية وعودة الشرعية للعاصمة صنعاء .
لقد كُنت ولازلت أومن بأن فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي لا يمكن أبداً أن يتخلى عن دوره وجهوده الاستثنائية رغم كل الظروف والتحديات التي يمر بها الوطن, لان هذا هو قدره وهذه هي مسئولياته تجاه شعبه, وكذا لإيماني العميق بأن عدن العاصمة المؤقتة لكل اليمنيين, مدينة السلام والمحبة والتنوع والتعايش لن يستقيم حالها من غير الشرعية الدستورية للرئيس هادي, فكان الرئيس هادي عند العهد و الوعد الذي قطعه على نفسه وتم تحرير العاصمة المؤقتة عدن من قبل أبطال الجيش الوطني, وأنهى الهيمنة والسيطرة على عدن من جانب تيار بعينه والى ألأبد بأذن الله, والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والاستقرار والازدهار
