الجمعة, 19-ابريل 2024- الساعة 07:39 م - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
د. عبده مغلس
قراءة في خطاب فخامة الرئيس هادي للشعب اليمني بمناسبة العيد الـ 56 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة
د. عبده مغلس

 

كعادة فخامة الرئيس هادي في كل مناسبة وطنية وجه فخامته بمناسبة العيد الـ 56 لثورة 14 أكتوبر المجيدة خطابا للشعب اليمني العظيم خاطب فيه عظمة الشعب اليمني بأبنائه المرابطون في ثغور الكرامة ومتارس الفداء والإباء, وبأجياله من أبناء وبنات ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة, وأبطال التحرير ورموز المقاومة والنضال في أرجاء الوطن, مستلهما الدور الرسالي لأشرف الأنبياء والمرسلين محمد عليه الصلاة والسلام، ملهم الأمة، ومعلمها ومرشدها نحو الحرية، والكرامة، والعدل.

خطاب فخامة الرئيس هادي بين عظمته كقائد وفي لشعبه ووطنه ومشروعه, ثابت على الموقف والعهد, غير مفرط ولا متهاون, بيقين المؤمن بالنصر وهزيمة الإنقلاب والتمرد والتآمر الداعم لهما, خاطب الشعب والجيش والمقاومة وأجيال الثورة, رابطا الماضي بالحاضر, ثورة وعبرة, صمود ومقاومة, نضال للأجيال متتابع, فحوى خطابه العديد من القضايا المرتبطة بالوضع الذي يعيشه الوطن والمواطن نتيجة الإنقلاب الإمامي والتمرد الإنفصالي, موجهاً الحكومة لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين في هذا الضرف العصيب, مؤكداً على حزمة ثوابت لا مساومة ولا تفريط بها, موضحاً بأن الجيش الوطني هو عنوان شرفنا ورافعة التحرير وأساس بناء الدولة, كما حوى خطاب فخامته العديد من الرسائل والموجهات, حدد فيها السير والمسار, وجدد في خطابه العهد بتحقيق أحلام الشعب اليمني  بيمن اتحادي يحقق طموح اليمنيين بدولة العزة والكرامة والمواطنة الواحدة المتساوية والنهوض, مؤكداً مواجهة التآمر والمتآمرين وهزيمتهم, واستعادة صنعاء وكل شبر من تراب الوطن, مؤكداً بأن احترام سيادة الدولة اليمنية هدف الثورة والثوار ولا يقبل المساومة والمناورة, مشيدا ًبالدور الأخوي الصادق وبجهود القيادة السعودية في دعم الشرعية اليمنية لاستعادة الدولة ومؤسساتها والقضاء على الإنقلاب الإمامي والتمرد الإنفصالي, موضحاً العلاقة العميقة بين اليمن والمملكة بمصيرهما الواحد ومستقبلهما المشترك, مخاطبا المغرر بهم وبأن وطنهم يستوعب الجميع, موضحاً إيمانه بالسلام الدائم وبأنه خياره محدداً طريقه ودوامه, كما خاطب الأمم المتحدة لتقوم بدورها في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين من جراء تهديدهما من قبل مليشيات الإنقلاب الحوثي وإيران وعدم محاباة الإنقلاب.

ونجمل كل ذلك بالنقاط التالية:

 1- أكتوبر الثورة والثوار سياج الوطن ضد الاحتلال والوصاية واستلاب الأرض والثروة والقرار.

حيث أشار فخامته لهذه الدلالة العظيمة بقوله (ها هو الزمن يعود، والذكرى تحل من جديد، برائحتها، التي تكتسب عبيرها الأخّاذ من دماء الثوار الأحرار، وأجسادهم التي تناثرت أشلاء في ملحمة أكتوبر المجيدة، لتدحر الاستعمار، وتصنع للوطن سياجا منيعا ضد الاحتلال والوصاية واستلاب الأرض والثروة والقرار).

2- الروح اليمنية وشعبها الثائر تصنع قدر الشعب وإرادته في الحرية والاستقلال وكامل سيادته الوطنيّة على كامل أرضه غير أبهة بجبروت أو بطش.

وأشار فخامته لذلك بقوله(لقد ظلت أنظار العالم تتجه نحو جنوب الوطن الحبيب حيث الشعب الثائر، والروح اليمنية تتفجر غضبا وثورة في وجه المستعمر، غير آبهة بجبروت الاستعمار، وجنازيره وآلته الباطشة، لتصنع قدر الشعب، وإرادته في الحرية والاستقلال، ولتكتمل بها قدسية هذه الحرية بعظمة التحرير وإمتلاك الشعب اليمني لكامل سيادته الوطنيّة على كامل أرضه الحرة الطيبة بكل مجد وإباء).

3- وعي الشعب اليمني وحاجته للتحرر من قيود الذل والخوف، ومغادرة واقع البؤس والمعاناة، والآلام التي تسبب بها الاستبداد والاستعمار في شمال الوطن وجنوبه.

ولقد أوضح فخامته ذلك بقوله (إن شعبنا العظيم، في تلك المرحلة الفارقة من تاريخ الوطن، كان على قدر من الوعي والإدراك بحاجته إلى التحرر من قيود الذل والخوف، ومغادرة واقع البؤس والمعاناة، والآلام التي تسبب بها الاستبداد والاستعمار، الجاثمين على صدر شعبنا في شمال الوطن وجنوبه)

4- الثورة اليمنية هي الميلاد الحقيقي لليمن الجديد القائم على أنقاض الكهنوت، والرجعية والتخلف .

وأشار فخامته لذلك بقوله (لينفجر كالبركان ضد الحكم الإمامي الكهنوتي في الشمال مع بزوغ فجر الـ 26 من سبتمبر للعام 62، مؤذنا بميلاد حقيقي للوطن، على أنقاض الكهنوت، والرجعية والتخلف، واضعا اليمن على طريق جديد عنوانه التقدم والنهوض والتنمية والانفتاح على العالم من حولنا).

5- أحادية الثورة اليمنية في ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر للقضاء على الإمامة والإستعمار وإيذانا بميلاد حقيقي للوطن والتوجه نحو التقدم والنهضة والتنمية والانفتاح على العالم.

حيث أوضح فخامته انفجار الشعب اليمني (ضد الحكم الإمامي الكهنوتي في الشمال مع بزوغ فجر الـ 26 من سبتمبر للعام 62، مؤذنا بميلاد حقيقي للوطن، على أنقاض الكهنوت، والرجعية والتخلف، واضعا اليمن على طريق جديد عنوانه التقدم والنهوض والتنمية والانفتاح على العالم من حولنا). وأضاف فخامته ( لقد مثّلت ثورة سبتمبر الظافرة حالة إلهام، للثوار البواسل في جنوب الوطن، الذين كانوا يتهيؤون، ويعدون العدة، ويرسمون الخطط، لإشعال الثورة ضد المستعمر الإنجليزي، حتى أتى فجر الرابع عشر من أكتوبر، اليوم الذي استنفر فيه الشعب في الجنوب قوته، وشحذ إرادته، وصدح حي على الكفاح من جبال ردفان الشماء بصوته المختلج، حماسا وكبرياء، مفجرا ببندقيته الظافرة ثورة عارمة لم يهدأ ضجيجها، الا بإعلان الاستقلال الوطني، ودحر أخر جنود الإستعمار في الـ 30 من نوفمبر للعام 67).

6- حقيقة اليمنيون في تاريخهم عبر ودروس لمن يريد معرفة الشعب اليمني العظيم.

حيث أشار فخامته لذلك بقوله (إن التاريخ اليمني حافل بالأحداث، التي يمكن منها استلهام الدروس والعبر، لمن أراد أن يعرف حقيقة شعبنا اليمني العظيم).

7- حقيقة الشعب اليمني العظيم الذي سجلها التاريخ في الماضي والحاضر.

حيث أوضح فخامته هذه الحقيقة والمتمثلة بالأتي:

  1. الشعب اليمني لا يقبل الضيم والمهانة.
  2. الشعب اليمني لا يقبل الانتقاص منه أو المساس بذره تراب من أرضه الطاهرة..
  3. الشعب اليمني لا يقبل التفكير بتحويله إلى ترس لمشاريع صغيرة أو أجندة معادية.

8- الحاضر اليمني الجديد امتداد لنضال الشعب اليمني وأحلامه المتطلعة لليمن الجديد.

حيث بين فخامته ذلك بقوله (وان الحاضر اليمني يتشكل من نضال شعبنا المستمر وأحلامه المتطلعة إلى يمن جديد).

9- دولة اليمن الإتحادي الجديد الدلالة والدور.

حيث أوضح فخامته دلالة اليمن الاتحادي الجديد بالأتي:

  1. يمن اتحادي عادل مبني على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
  2. دولة تقوم على مبادئ العدالة والشراكة والديمقراطية والحكم الرشيد .
  3.  دولة قوية، تعبر عن مصالح الشعب وتطلعاته.
  4. دولة اتحادية عادله تمثلهم جميعاً وتحتويهم جميعاً.
  5. دولة تعبر عن تطلعاتهم وتحمي حقوقهم في الشراكة والتنمية والعيش الكريم.
  6. دولة تعزز أمجاد حاضر ومستقبل اليمن المتكئ على حضارة شعب أبي وتاريخ عظيم.
  7. تمثل رافدا من روافد المنطقة وسندا للأشقاء في مواجهة المشاريع المعادية والنزعات الطائفية والإرهابية التي تعمل مع أعداء الأمة للتدمير ونشر الفوضى وتقويض المجتمعات.

10- التأكيد على الوفاء بالعهد بقيام اليمن الإتحادي والحفاظ على الجمهورية والسير على درب المناضلين.

وأوضح فخامته ذلك بقوله (إننا ننتهز هذه المناسبة واحتفالات شعبنا بأعياده المجيدة، لنؤكد بأننا على العهد باقون، وعلى أهداف الجمهورية ثابتون، وعلى درب المناضلين وطريق الشهداء والثوار ماضون لتحقيق أحلام شعبنا في وطن كريم ومزدهر تتجسد فيه أحلامهم وتطلعاتهم بيمن اتحادي قائم على مبادئ العدالة والشراكة والديمقراطية والحكم الرشيد .

11- التأكيد على إنهاء الانقلاب الحوثي.

أكد فخامته ذلك بقوله (لقد تحملنا على عاتقنا والشعب من خلفنا، مسؤولية إنهاء الانقلاب الحوثي, ونحن ماضون في إنهاء هذا الانقلاب، لأنه يريد العودة بشعبنا إلى حقبة التخلف، والرجعية، والانتقاص من كرامة وآدمية الإنسان).

12- طبيعة الإنقلاب الحوثي وخطره وعدوانه على اليمن والمنطقة.

أوضح فخامته ذلك بالنقاط التالية:

  1. مثل اعتداء على الدولة والشرعية والنظام الجمهوري.
  2. مثل انتقاصا من كرامة الشعب وتحدي لإرادته.
  3. حاول دون النظر إلى حقائق التاريخ، إعادة النظام الإمامي العنصري المغلف بأحقاد التاريخ والعنصرية المقيتة كصورة هابطة من عصور التخلف وظلام القرون الغابرة.
  4. يريد العودة بشعبنا إلى حقبة التخلف، والرجعية، والانتقاص من كرامة وآدمية الإنسان.
  5. الانقلاب الحوثي مدعوم إيرانيا.
  6. يشكل واحدة من أسوأ صور الإرهاب الذي يهدد استقرار اليمن والمصالح الإقليمية والدولية.

13- تمرد عدن استهدف الدولة والوطن والمواطن وهو عملاً مرفوضاً وغير مقبول.

أوضح فخامته ذلك بقوله (لقد تابعتم جميعاً الأحداث المؤسفة في العاصمة المؤقتة عدن من تمرد على مؤسسات الدولة، وهو سلوك يستهدف الدولة والوطن والمواطن ويمثل عملاً مرفوضاً وغير مقبول).

14- دعوة المغرر بهم للتمرد على الدولة بعدم السير في نهج الدم والكراهية والمآسي فالوطن ملك الجميع.

حيث أوضح فخامته ذلك بقوله (وإنني أدعو كل من غرر به للتمرد على الدولة ومؤسساتها وثوابتها الوطنية مراجعة أعمالهم الطائشة و العودة الي جادة الصواب والتوقف عن السير في هذا النهج الدموي الذي باتت ملامح نتائجه ملموسة من زرع للأحقاد والكراهية وتعريض حياة الناس واستقرار معيشتهم للمآسي، فيكفي شعبنا ما يعانيه جراء الانقلاب الحوثي.

15- الشعب اليمني لن يقبل المشاريع المعيقة لمشروعه الإتحادي.

وبين فخامته ذلك بقوله (إن شعبنا لن يقبل بهذه المشاريع، فهو شعب حر، مستنير يعلي من شأن الحرية ويعشق الكرامة ويتطلع للمواطنة المتساوية ويتشبث بحقه في الشراكة بالسلطة والثروة).

16- عدم الإنكسار أمام أعداء وخصوم الشعب والجمهورية واليمن الإتحادي.

أكد فخامته ذلك بقوله (إننا نؤكد أنه لا انكسار مع خصوم الشعب أعداء الجمهورية أعداء المشروع الوطني لليمن الاتحادي.

17- الشعب لن يتسامح مع مشاريع تقويض الدولة ومؤسساتها ومصادرتها لصالح مشاريع الأسرة والسلالة والقرية.

أوضح فخامته ذلك بقوله (أن الشعب لن يتسامح تجاه المشاريع الساعية لتقويض الدولة، وإسقاط مؤسساتها، ومصادرتها لصالح مشاريع الأسرة والسلالة والقرية، لصالح الارتهان لملالي طهران)

18- الشعب مستمر في الكفاح ومقدما الغالي والرخيص لاستعادة الدولة وانها الإنقلاب واستعادة صنعاء وكل شبر من اليمن.

أوضح فخامته ذلك بقوله (وسوف يمضي في الكفاح حتى ينتزع سيادته، وتعود الدولة المعبرة عن الشعب، ممثلة بمؤسسات الشرعية التي ناضل وسيناضل شعبنا لاستعادتها وإعادة بنائها، ببسالة وإرادة لا تفتر وتضحيات لا تنضب، وسيقدم الغالي والرخيص لتحقيق النصر وإنهاء كافة مظاهر الانقلاب والتمرد والفوضى وعودة الدولة إلى العاصمة صنعاء وكل شبر من تراب الوطن العزيز).

19- احترام سيادة الدولة اليمنية هدف الثورة والثوار ولا يقبل المساومة والمناورة.

حيث بين فخامته ذلك بوضوح قاطع بقوله (إن احترام سيادة الدولة اليمنية هو هدف ثوار وشهداء ثورتي سبتمبر أكتوبر وهو هدف لا يقبل المساومة ولا المناورة).

20- السير على درب ثوار وشهداء الثورتين سبتمبر وأكتوبر وعدم خذلان الشهداء.

حيث أكد فخامته ذلك بقوله ( وعلى درب ثوار وشهداء أكتوبر وسبتمبر ماضون، ولن نخذل الشهداء).

21- عدم المساومة على حق الأجيال بوطن آمن ومستقر وبدولة اتحادية تحمي حقوقهم وتعبر عن تطلعاتهم.

مؤكدا فخامته ذلك بقوله ( ولن نساوم على حق الأجيال القادمة بالعيش في وطن آمن مستقر وعزيز، دولة اتحادية عادله تمثلهم جميعاً وتحتويهم جميعاً، تعبر عن تطلعاتهم وتحمي حقوقهم في الشراكة والتنمية والعيش الكريم ولتعزز أمجاد حاضر ومستقبل اليمن المتكئ على حضارة شعب أبي وتاريخ عظيم).

22- التحرير هدف لا حياد عنه ولا عدول.

حيث أكد فخامته ذلك بقوله (ومواصلة شحذ الهمم والجهود نحو التحرير الذي يعد هدف ثابت لا يمكن الحياد عنه أو العدول عن مساره).

22- الجيش الوطني هو عنوان شرفنا ورافعة التحرير وأساس بناء الدولة.

إن الجيش الوطني هو عنوان شرفنا ورافعة التحرير وأساس بناء الدولة، ونوجه التحية كل التحية لأبطال جيشنا الوطني في كل مكان).

23- عدم القبول بأي مليشيات خارج إطار الجيش وبعيدا عن سلطة الدولة.

 أكد فخامته ذلك بقوله (ولن نقبل بوجود أي مليشيات خارج إطار الجيش وبعيدا عن سلطة الدولة).

24- التوجيه بالمعالجة الجذرية بضم كافة التشكيلات الأمنية والعسكرية في وزارتي الدفاع والداخلية.

موضحا ذلك بقوله (ولقد وجهنا بوضع معالجات جذرية لضم كافة التشكيلات الأمنية والعسكرية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية).

25- الترحيب والإشادة بجهود المملكة بتعزيز مؤسسات الدولة ولم الصفوف لإنها الإنقلاب الحوثي.

أوضح فخامته ذلك بقوله (وإننا نرحب ونشيد بالجهود المخلصة التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية لمعالجة هذه الأحداث ولملمة الصفوف صوب إنهاء انقلاب الميليشيا الحوثية الإيرانية وتعزيز مؤسسات الدولة).

26- تجديد الشكر للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة الشقيقة.

حيث أوضح فخامته ذلك بقوله (إننا نجدد شكرنا إلى الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة).

27- تخصيص الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لدورهما التاريخي في مواجهة المشروع الفارسي وجهودهما المخلصة في مساعدة اليمن واستعادة مؤسسات الدولة.

 حيث قال فخامته ( واخص ذكراً أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على الدور التاريخي في مواجهة المشروع الفارسي المعادي لليمن ولكافة شعوب المنطقة، ونثمن جهودهم الكبيرة والمخلصة في مساعدة الشعب اليمني في نضاله ضد الانقلاب على الدولة في مختلف المجالات، ونتطلع إلى مزيد من الدعم الأخوي).

28- الثقة بأن المملكة الشقيقة بقيادة خادم الحرمين والشريفين وولي عهده الأمين تقود قطار النصر ضد المشروع الإيراني وأدواته بما يحقق النصر لليمن الكبير.

حيث بين فخامته ذلك بقوله ( وواثقون من اقتدارهم على قيادة قطار النصر ضد المشروع الإيراني واستعادة الدولة والشرعية في اليمن بما يحقق النصر لليمن الكبير).

29- العلاقة الأخوية والمصيرية بين اليمن والمملكة.

حيث أوضح فخامته هذه العلاقة بقوله (فالمملكة العربية السعودية هي الأخ الأكبر وعمقنا الاستراتيجي.. و يجمعنا تاريخ واحد ومصير واحد وامن واحد ومستقبل مرتبط ببعضه ارتباط الجسد الواحد بأعضائه).

30- الشعور المسؤول بحجم المعاناة بسبب الإنقلاب.

حيث أوضح فخامته ذلك بقوله (نعلم جيدا حجم المعاناة التي تكتوون بنارها جراء هذه الحرب وتلك الأحداث)

31- العمل بكل جد لرفع المعاناة وتجاوز القصور وتحقيق مصالح الشعب.

حيث بين فخامته ذلك بقوله (وإننا نعمل بكل جد لتفعيل دور الحكومة والسلطات المحلية بما يقدم أداء أفضل ويحقق مصالح شعبنا الصابر، ويتجاوز القصور.

32- توجيه الحكومة والسلطات المحلية بتوفير الخدمات ورفع المعاناة واستكمال التحرير.

وقد بين فخامته ذلك بقوله (وأوجه الحكومة والسلطات المحلية برفع وتيرة الأداء وتوفير الخدمات ورفع المعاناة اليومية عن أبناء شعبنا في المناطق المحررة ومواصلة شحذ الهمم والجهود نحو التحرير الذي يعد هدف ثابت لا يمكن الحياد عنه أو العدول عن مساره).

33- دعوة الشعب وقواه الوطنية للإصطفاف لمواجه الأعداء والساعيين لتمزيق الوطن والعمل لإسقاط الإنقلاب.

حيث أكد فخامته على ذلك بقوله (وهنا ندعو شعبنا وكافة القوى الوطنية الشريفة والمخلصة إلى تجديد العزم لمواجهة أعداء اليمن وإسقاط الانقلاب بكل فروعه وصوره، والوقوف بحزم أمام كل من يعمل لتمزيق الوطن والعبث بمؤسساته).

34- دعوة المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى العمل لتطبيق القرارات الدولية واحترام سيادة اليمن ودعمه ضد الإنقلاب الحوثي والبعد عن إضعاف القرارت الدولية.

حيث دعا فخامته المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى ما يلي:

  1. تطبيق القرارات الدولية وخاصة القرار ٢٢١٦.
  2. احترام سيادة اليمن ودعمه ضد الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، الذي يشكل واحدة من أسوأ صور الإرهاب الذي يهدد استقرار اليمن والمصالح الإقليمية والدولية.
  3. الابتعاد عن مداهنة الانقلاب.
  4. الابتعاد عن إضعاف القرارات الدولية أو تعويمها لصالح قوى الانقلاب و المليشيات والجماعات الخارجة عن الدولة.

35- التأكيد على خيار السلام العادل وفق المرجعيات  والرغبة الصادقة بتنفيذه.

حيث أكد فخامنه على ذلك بقوله ( وفي هذا الصدد نؤكد مجدداً رغبتنا الصادقة والجادة في السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث الثابتة).

36- حث المبعوث الأممي على تنفيذ اتفاق استوكهولم  كإستحقاق إنساني وطريق نحو السلام الدائم والشامل.

حيث قال فخامته ( ونحث المبعوث الخاص على مواصلة جهوده في متابعة تنفيذ اتفاق استوكهولم كإستحقاق إنساني والتزام يفتح الطريق نحو البحث في سلام دائم وشامل).

وختم فخامته رسالته بالدعاء للشهداء بالرحمة والغفران والخلود والشفاء للجرحى والمجد والنصر والسلامة للذائدين عن شرف وكرامة اليمن والمنطقة العربية من رجال الجيش الوطني والمقاومة الباسلة في كل الجبهات والميادين وبالحرية والرفعة والمجد لشعبنا اليمني العظيم في كل الأراضي والبقاع .

د عبده سعيد المغلس

14 أكتوبر 2019

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق