طالب الوكيل القديمي، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، ورئيس اللجنة الدولية لتنسيق إعادة الإنتشار في الحديدة أبهيجيت غوها، بالضغط على ميليشيات الحوثي لتنفيذ التزاماتها التي نص عليها اتفاق ستوكهولم، ومنها الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة ووقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني والسماح بحركة وتنقل المواطنين. 

وأكد وكيل أول محافظة الحديدة الأستاذ وليد القديمي، أن ما تعرضت له مطاحن البحر الأحمر من أضرار جراء استهداف مليشيات الحوثي الانقلابية يعد عملاً إجرامياً وتحديًا سافرًا لقرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

جاء ذلك خلال زيارته، اليوم الخميس، إلى مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة، اطلع خلالها على حجم الأضرار والخسائر التي تعرضت لها صوامع الغلال جراء القصف الحوثي الأخير.

وكانت المليشيات الحوثية قد استهدفت، بقذائف المدفعية، خطوط الإنتاج الرئيسية بمطاحن البحر الأحمر بتاريخ 26 ديسمبر الماضي، ما ألحق أضرارًا بأقسام المؤسسة وإتلاف أكثر من 8 طن من مادة القمح التابع لبرنامج الغذاء العالمي والذي يقدمه كمساعدات إنسانية للمحتاجين من أبناء الشعب".

وشدد وكيل أول محافظة الحديدة على ضرورة تنفيذ اتفاق السويد دون تسويف ومماطلة جديدة، محمّلاً مليشيات الحوثي الانقلابية مسؤولية فشل الاتفاق.

وجدد القديمي، التأكيد على "التزام الحكومة الشرعية بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي، بتنفيذ هذا الاتفاق عبر الفريق الحكومي ومنها فتح الممرات الإنسانية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها دون عراقيل".