وضع نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، خيارين أساسيين، لمليشيات الانقلاب الحوثية، التي اتهمها بانتهاك وقف إطلاق النار، وإعاقة الوصول إلى سلام في اليمن.

وأكد المسؤول السعودي في حوار مع موقع "فايس الأمريكي"، بثته قناة "العربية" أن مليشيا الحوثي أحد أذرع إيران في المنطقة وتهديد عابر للحدود ولها تأثير سلبي على أمن البحر الأحمر الذي تمر من خلاله 15% من التجارة العالمية.

 
وأضاف بن سلمان: يتوجّب على الحوثيين الاختيار بين أن يكونوا ميليشيا إيرانية في اليمن ويكونوا "حزب الله" آخر في اليمن يطلق الصواريخ البالستية ويمتلك أسلحة ثقيلة، أو أن يكونوا حزبًا سياسيًا في اليمن.

وأضاف نائب وزير الدفاع السعودي ومستلم الملف اليمني، نحن نريدهم أن يكونوا جزءًا من اليمن لا جزءًا من إيران.

وأكد  أن السبيل الوحيد لإنهاء هذا الوضع الإنساني وللأبد هو التوصّل إلى حلٍ سياسيٍ دائم قائم على القرار الأممي 2216 الذي يُقرّ - وبشكل واضح - بوجوب استرداد الحكومة اليمنية لسيطرتها على البلاد، ولطالما كنا داعمين وبقوة لجميع مبادرات الأمم المتحدة السابقة للتوصل إلى حلٍ سياسي.

وعن تدخل المملكة في الشأن اليمني، قال الأمير بن سلمان، إن السعودية تدخلت عسكرياً في اليمن لإنهاء الحرب لصالح الحكومة الشرعية.

وأكد ان خيار المملكة الوحيد كان دعم الحكومة اليمنية لاستعادة سيطرتها على البلاد وإصلاح الاقتصاد وخلق الوظائف وتحقيق الازدهار وتحسين الحالة الإنسانية.