محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسيبدو أن الحجر الصحي لم يعد يقتصر على الأشخاص، بل بات يطال "الأموال المشبوهة" أو الآتية من بلدان موبوءة.
فقد أعلنت متحدثة باسم المصرف المركزي الأميركي الجمعة أن أوراق العملة الأميركية العائدة إلى الولايات المتحدة بعد استخدامها في آسيا سترسل إلى محجر في محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد. حجر قد يمتد شهرين وأوضحت أنّ الأوراق ستبقى محتجزة من سبعة و10 أيام على الأقل، بدلاً من خمسة سابقاً، إلى ستين يوماً، مؤكدة بذلك معلومات تناقلتها وسائل أميركية.
كما أضافت "جرى كتدبير احترازي تغيير إجراءات التعامل مع الأرواق" التي "ترسل من آسيا". يذكر أن هذا الإجراء بدأ في 21 شباط/فبراير، وقد يتسع ليشمل مناطق أخرى في حال ارتأت ذلك السلطات الصحية الأميركية.
بدوره أعلن مصرف كوريا الجنوبية المركزي الجمعة وضع الأوراق المالية في محجر لأسبوعين، وفق ما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال.
كما كان المصرف الصيني المركزي أعلن في منتصف شباط/فبراير، اتخاذ إجراءات مماثلة.
وأصدر قراراً في حينه يقضي بـ"تنظيف" الأوراق النقدية الموضوعة في التداول عبر وضعها في "الحجر" بهدف الحدّ من انتشار فيروس كورونا، مؤكدا مواصلة دعم الشركات التي تعاني صعوبات بسبب الوباء.
وقال فان ييفي، نائب حاكم البنك المركزي الصيني إن المصارف تستخدم الأشعة فوق البنفسجية أو درجات حرارة عالية جدّاً لتعقيم الأوراق النقدية، قبل عزلها لمدّة تتراوح بين 7 و14 يوماً. كما أشار إلى إمكانية إعادة الأوراق النقدية إلى التداول بعد انقضاء فترة "الحجر الصحي" التي تعتمد على شدّة الوباء في المنطقة المعنية.
وأضاف "علينا أن نحافظ على سلامة وصحة مستخدمي السيولة النقدية"، مشيراً إلى تعليق التحويلات المالية بين المقاطعات الصينية.
يأتي هذا في وقت سجلت الولايات المتحدة ارتفاعاً في عدد الوفيات جراء الفيروس، حيث توفي اثنان من المصابين السبت في ولاية فلوريدا ليرتفع مجموع الوفيات إلى 17 فيما تجاوز عدد المصابين 330 في البلاد.