ستظل شرعية هادي هي الاساس في بداية اي حوار بل وقبل البدأ به مالم فسيظل الحوار يدور في فلكه ولن يستقر على اي حال ، فما يطرحه المحور الصالحي –الحوثي هو عملية ابتزاز لامعنى لها الا استمرار دوامة الصراع ، وعدم التخلي من منجز الميليشيات الثورجيه هو تفرد وتعصب فمن يقول قلايتي والا الديك هو عقيلة استبدادية لامجال للحوار معها ، ولا بد من اخضاعها بالوسائل المناسبة لكي تجلس على طاولة الحوار دون تميز او استعلاء ، فالنظرة الدونية للاخرين هي غريزة في تربية من يسمون انفسهم بالحوثيين اما المتحوثين منهم فاشد واعظم استعلائا بسبب جهلهم المركب وعقدهم النفسية التى هي بحاجة الى علاج الكي اللازم لمثل هذا النوع من الصراع السياسي العقيم .
ولمثل هولاء نقول ان اللجنة العامة لمؤتمر صالح الشعبي ليس امامها من خيار الا الخروج من بيت الطاعة والحصول على حريتها في تغيير نهج المؤتمر الحالي والخروج من عباءة الحوثيين داخل المؤتمر الى نهج الخيار الوطني الصحيح ، وعلى الميليشيات الحوثية الانطلاق نحو استكمال مشروعهم التخريبي لليمن والسجود للائمة قم ، او التوبة النصوحة والايمان بان الايمان يمان والحكمة يمانية ولايكتمل الا بالصدق وان الصدق هو طريق النجاة في الدنيا والاخرى وعليهم الالتزام الكامل بكل الاتفاقيات ومخرجات الحوار الوطني دون انتقائية او فهلوة فقد وعي الشعب لاهدفهم الوصولية والمنقضة على السلطة فاما يقتنعون بانهم يمنيون او يبحثون لهم عن هوية اخرى ويحددوا لهم موقعا مناسبا دون فرض ذلك على الشعب اليمني الرافض لهم فهل يستوعبون درسا خروج الرئيس من صنعاء الى عدن ام ما زالوا يصرون على انهم يمثلون الشعب ؟؟
