قال الأخ مطهر أحمد تقي- عضو اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام و رئيس اللجنة التحضيرية للتجمع الوطني للعاصمة صنعاء- أن كافة القوى والمكونات السياسية ملزمة وفقاً لواجبها الوطني بالوقوف إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي التائب الأول الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الذي يمتلك الشرعية الشعبية والإقليمية والدولية، لإخراج اليمن من وضعها الحالي إلى بر الأمان، وتجنيبها المزيد من الصراعات والمماحكات التي سيدفع ثمنها كل أبناء اليمن. وأوضح تقي في حوار خاص لصحيفة «26سبتمبر» ينشر لاحقاً أن المضي في تطبيق وثيقة السلم والشراكة الوطنية وبنودها الأمنية والاقتصادية من قبل كل الأطراف، يمثل المخرج الآمن والسليم لسير العملية السياسية وإرساء أسس تحقيق مبدأ الشراكة والتعايش بين فرقاء العمل السياسي.. مطالباً بعض المكونات غير الحزبية والموقعة على اتفاق السلم والشراكة بسرعة الانخراط في العملية السياسية والإعلان عن ذاتها تحت إطار أحزاب سياسية وفقاً للدستور وضماناً لمشاركتها وحقها مستقبلاً.
ووصف مطهر تقي- الذي يعد أحد الشخصيات المؤسسة لحزب المؤتمر الشعبي العام وشغل عدد من المناصب فيه- أن قرارات الإقالة التي اتخذتها اللجنة الدائمة للمؤتمر مؤخراً كانت متسرعة وغير مدروسة وان لها آثارها وتداعياتها السلبية على حزب المؤتمر، ما لم يتم تداركها والعدول عنها في أقرب وقت.