أدان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر الضربات الجوية التي تعرض لها القصر الرئاسي في منطقة المعاشيق بمحافظة عدن والذي يقيم فيه الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية منذ خروجه سالما من العاصمة صنعاء .
واعتبر في بلاغ صحفي له أن ارتفاع وتيرة العنف، بما فيه الضربات الجوية ضد القصر الرئاسي، وانتقاله إلى مستويات غير مسبوقة يهدد أكثر من أي وقت مضى بجر البلاد إلى مواجهة شاملة سيدفع فاتورتها الباهظة المواطنون اليمنيون العزل.
ودعا المبعوث الاممي إلى اليمن في بلاغ صحفي له السلطات اليمنية وكافة الأطراف السياسية والجماعات المسلحة إلى الوقف الفوري وغير المشروط للاقتتال ولكافة الأعمال العدائية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس .
وحث الجميع في هذه الأوقات العصيبة إلى استحضار المصلحة العليا لليمن واليمنيين والانخراط بجد ومسؤولية وحسن نية في الحوار السلمي لإيجاد مخرج آمن من الأزمة الراهنة يجنب البلاد الويلات التي تعيشها دول قريبة اختارت طريق الاقتتال والتناحر بدل الوسائل السلمية.
وجاء في البلاغ "إن التطورات الخطيرة الأخيرة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك صواب دعوات مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة لجميع اليمنيين للإحجام عن استخدام القوة لتحقيق مآرب سياسية، واعتماد الحوار السياسي الجاري، الذي يجمع كافة الأطراف السياسية، سبيلاً وحيداً لحل المشاكل القائمة، وتحقيق توافق وطني واسع حول اتفاق سياسي شامل يعيد العملية الانتقالية إلى المسار الصحيح الذي حرفت عنه، ويفتح الباب أمام تنفيذ ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية".
