محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسكشفت منظمة دولية معنية بحماية الأطفال، عن نزوح أكثر من 140 ألف طفل، بينهم 25 ألف طفل منذ بداية العام الحالي، جراء التصعيد المتواصل لمليشيات الحوثية تجاه محافظة مأرب والساحل الغربي وفي محافظة تعز.
وقالت منظمة حماية الأطفال في تقرير حديث، انه ومع استمرار العنف أُجبر نحو 115 ألف طفل على الفرار من منازلهم في العام 2020، خصوصاً حول محافظات مأرب والحديدة وحجة وتعز.
وأضاف التقرير، اضطر حوالي 25 ألف طفل وأسرهم إلى مغادرة منازلهم منذ مطلع العام الحالي وحتى الآن، مشيرا إلى أن تسعة من كل عشرة أطفال في مخيمات النزوح لا يستطيعون الوصول الكافي إلى الأساسيات مثل الطعام والمياه النظيفة والتعليم.
وذكرت المنظمة أن الأطفال في المخيمات التي يقع نصفها تقريباً على بعد ثلاثة أميال من خطوط المواجهات، غالباً ما يضطرون إلى المشي لساعات للعثور على مياه شرب وحطب للطهي، وكثير منهم ليس لديهم خيار سوى العمل من أجل مساعدة أسرهم.
وأشار التقرير، إلى أنه لا يزال حوالي 1.71 مليون طفل نازحين في البلاد ومقطوعين عن الخدمات الأساسية ونصف مليون منهم لا يحصلون على تعليم رسمي.
ومنذ بداية العام الماضي صعدت مليشيا الحوثي من العمليات القتالية في محافظة مأرب وفي الساحل الغربي وفي أطراف مدينة تعز، ورفضت مقترحات السلام التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة وآخرها كانت الخطة الجديدة لوقف الحرب والتدابير الإنسانية والاقتصادية الموازية، وذهبت نحو تجنيد المزيد من طلاب المدارس ودفعت بهم إلى مختلف جبهات القتال.