الخميس, 28-مارس 2024- الساعة 03:43 م - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
البنك المركزي يؤكد ان أداءه سيشهد تطورا نوعياً كبيراً خلال المرحلة المقبلة

أكد البنك المركزي في عدن، ان أداءه سيشهد تطوراً نوعياً كبيراً خلال المرحلة المقبلة، في تعزيز إمكانياته ومهامه وتنفيذ وظائفه في قيادة القطاع المصرفي، وتفعيل دوره المحوري في النشاط الاقتصادي بمستوى أفضل.

 

وقال البنك المركزي في بيان مقتضب، انه يتجه وبمساعدة خبراء اختصاصيين في إطار برنامج الدعم الفني الذي يقدمه شركاء دوليون إلى إجراء إصلاحات لمعالجة بعض أوجه القصور التي رافقت أداءه خلال المراحل الماضية، وأخرى هيكلية جوهرية تتضمن تشكيل لجنة عليا للحوكمة، وإنشاء إدارة عامة للالتزام وأخرى لإدارة المخاطر إلى جانب استكمال ما يستلزمه تفعيل نظم الدفع.

 

وأوضح ان إجراءته الأخيرة ستقوم بمهام رقابية مصرفية وإدارية احترافية ومتطورة، وستلقى اهتماماً بالغاً نظراً لما تمثله من أهمية على المستويين الداخلي والخارجي.

 

ووعد البنك في بيانه بأن الرقابة على البنوك وشؤون الصرافة ستحظى بعناية كبيرة، حيث يعتزم البنك المركزي اتخاذ إجراءات مشددة تجاه البنوك غير الممتثلة لتعليماته والمتسببين في إعاقة حصوله على بياناتها وقدرته في التدقيق على عملياتها.

 

كما ينطبق الأمر ذاته على شركات ومنشآت الصرافة، حيث سيتم إلزامها بالامتثال لجميع المتطلبات القانونية لمزاولة نشاطها وستخضع كل عملياتها للفحص والتدقيق وفق خطط وآليات تفتيش متقدمة، وعبر فريق من الموظفين المتميزين الذين تم ضمهم مؤخراً للعمل في البنك المركزي.

 

من جهته أرجع نائب محافظ البنك، شكيب حبيشي، التدهور الحاصل في سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، لأسباب عديدة متداخلة، في مقدمتها المضاربات غير المشروعة في سوق صرف النقد الأجنبي، إلى جانب ظروف الأزمة وحالة عدم الاستقرار التي تعيشها البلاد، وأعاقت اعتماد الحكومة سياسات مالية واضحة وثابته.

 

وقال حبيشي إن بدون وجود سياسات مالية حكومية، لا يمكن للسياسات النقدية التي يتخذها البنك المركزي أن تحقق نجاحاً وهو الواقع الذي نأمل تجاوزه قريبا.

 

وكشف عن وجود طلب فعلي حقيقي وغير منظم للنقد الأجنبي، مشيراً إلى أن هناك عشوائية في استيراد المشتقات النفطية عاملاً مؤثراً وسلبياً كبيراً بسبب ما يخلقه من طلب ومضاربات فجائية على النقد الأجنبي.

 

وتابع لقد ناشدنا مراراً بضرورة وجود ضوابط لاستيراد المشتقات النفطية وأهمية إشراك البنك المركزي في وضع هذه الضوابط وتمكينه من مراقبة تنفيذها.

 

وحول ذلك الانقسام وما سببه من اختلاف في سعر صرف العملة الوطنية في مناطق سيطرة الحكومة ومناطق سيطرة الحوثيين، أكد نائب محافظ البنك المركزي، أن السوق اليمنية واحدة، وعملتها أيضاً واحدة، وأن سلطة إصدار العملة وتحديد شكلها وقيمتها مناط حصرياً وقانونياً بالبنك المركزي اليمني بالتشاور مع حكومته الشرعية.

 

وأشار إلى أن مجلس إدارة البنك وقف مؤخراً أمام حالة التشوهات السعرية للعملة اليمنية الواحدة، في تلك المناطق، واتخذ بشأنها قراراً لوضع معالجة جادة لإزالة تلك التشوهات السعرية، للمحافظة على وحدة السوق وواحدية العملة وقيمتها في جميع المناطق.

 

وعن موضوع صرف مرتبات موظفي الدولة وعدم انتظام صرفها، أوضح نائب محافظ البنك، إنه ليس من الصواب تحميل البنك مسؤولية عدم صرف جميع نفقات الدولة ومن بينها المرتبات.

 

وأضاف البنك المركزي يصرف بقدر ما تصل إليه من إيرادات عامه للدولة، وأنه شيء طبيعي ألا يتمكن من صرف نفقات الدولة المطلوبة إذا امتنعت بعض الجهات الإيرادية الحكومية عن توريد ما يقابلها إلى البنك المركزي.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق