كانت ليلة الأربعاء جيدة بالنسبة لنادي برشلونة حيث غادروا البرتغال بثلاث نقاط ثمينة في دوري أبطال أوروبا لكنها جاءت عكس ذلك للمهاجم لويس سواريز.

وأبدى المهاجم القادم من أوروغواي غضبه خلال استبداله حيث لم يحالفه الحظ كثيرا أمام دفاع أصحاب الأرض، في حين كشف مدربه إرنستو فالفيردي عن استبداله كان بسبب طريقة اللعب التي يشعر بسببها سواريز بالإحباط.

وحقق برشلونة انتصاره الثاني على التوالي في البطولة بعد فوزه بصعوبة بهدف دون رد على مضيفه سبورتنغ لشبونة بفضل هدف بنيران صديقة أحرزه سيباستيان كواتيس ليساعد العملاق الإسباني على تصدر المجموعة الرابعة.

وبعد شوط أول مخيب للآمال هز برشلونة الشباك بمساعدة الحظ بعدما ارتبك كواتيس ليضع الكرة في شباكه تحت ضغط من سواريز.

معاناة سواريز

وتتمثل معاناة سواريز في تغيير طريقة اللعب مع قدوم المدرب الجديد ورحيل نيمار إلى باريس سان جيرمان، حيث اعتمد فالفيردي على طريقة 4-4-2 في المباريات الأخيرة.

لذلك يعاني سواريز ليصبح له نفس التأثير حينما كان الفريق يعتمد على طريقة 4-3-3 تحت قيادة المدير الفني السابق لويس سواريز.

ولجأ سواريز البالغ عمره 30 عاما في الطريقة الجديدة إلى الناحية اليسرى أو للهجوم من الوسط المزدحم في ظل وجود صعوبة كبيرة لدخول منطقة جزاء الخصوم.

ونجح في لشبونة في تسديد مرتين فقط على مرمى سبورتنغ في حين سجل هدفين فقط حتى الآن هذا الموسم ضد إسبانيول وجيرونا الكتالونيين.