الأحد, 05-مايو 2024- الساعة 11:55 م - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
وزير الاعلام
وزير الإعلام : الانتهاكات الحوثية لحقوق الإنسان تضع المجتمع الدولي أمام مسئوليات أخلاقية وقانونية

 

التقى وزير الإعلام معمر الارياني في العاصمة البلجيكية بروكسل رئيس دائرة شبه الجزيرة العربية والعراق في جهاز خدمة العمل الخارجي التابع للاتحاد الأوروبي روزماري جيلي.

واستعرض الوزير وضع الحريات الصحفية في اليمن بعد انقلاب ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وما تتعرض له حرية الرأي والتعبير من انتهاكات على يد الميليشيا.. مشيرا الى أن اليمن كان قد قطع شوطاً كبيراً في هذا الجانب منذ إقرار التعددية السياسية في العام ١٩٩٠م ، ثم جاء الانتقال السياسي الذي قادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في العام ٢٠١١ ليضيف الكثير على هذه التجربة وشكل مؤتمر الحوار الوطني الشامل برعاية مجلس التعاون الخليجي ليكون واحدة من اهم المحطات السياسية في اليمن والذي شكلت مخرجاته أساساً لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في دولة مدنية اتحادية تتحقق فيها مبادئ الحرية والعدالة و المساواة ، قبل ان تنقلب ميليشيا الحوثي المدعومة من ايران على الدولة والحكومة الشرعية.

ولفت الارياني الى ما تعرضت له الحريات الإعلامية من انتهاكات جسيمة من قبل الميليشيات الحوثية والتي تنوعت بين إغلاق ومصادرة الصحف والمؤسسات الإعلامية واختطاف وسجن الصحفيين والحكم بالإعدام حتى أصبحت صنعاء مدينة تخلو من الصوت الاخر .

وقال "إن الانتهاكات الحوثية ضد أبناء الشعب اليمني وصلت الى الحد الذي يجعل منها جرائم ضد الانسانية وهو الامر الذي يضع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية أمام مسئوليات أخلاقية وقانونية تجاه الشعب اليمني ".

وجدد وزير الاعلام التأكيد على الرغبة الجادة والصادقة لدى الحكومة اليمنية في تحقيق السلام العادل والشامل الذي يستحقه الشعب اليمني والقائم على مرجعيات ثابتة تضمن عدم تكرار ما حدث من مآسي ، لكن التجارب التي خاضتها الحكومة مع هذه الميليشيات خلال ثلاث جولات من المشاورات السياسية برعاية الامم المتحدة أثبتت عدم جدية الميليشيا الحوثية في الذهاب للسلام وإصرارها على الاستمرار في مشروعها الانقلابي والضغط على المجتمع الدولي والإقليم للقبول بنموذج آخر لحزب الله اللبناني.

من جهتها اوضحت المسئولة الأوروبية أن تجربة الحوار الوطني في اليمن حظيت باهتمام بالغ من قبل الاتحاد الاوروبي وجميع الفاعلين الدوليين وكنا نأمل بأن تشكل التجربة اليمنية في الانتقال السياسي قصة نجاح لدول الديمقراطيات الناشئة وعبرت عن خيبة الأمل من عدم استكمال الطريق الذي بدأ.

وأعربت عن عميق الأسف للوضع الإنساني الذي يعيشه الشعب اليمني والتخوف من عدم التوصل الى حل سياسي بسبب تشدد الميليشيات الحوثية وعدم جديتها في إنهاء الحرب .

وجددت دعم الاتحاد الاوروبي للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وأشادت بتعاون الحكومة مع جهود المبعوث الأممي الرامية إلى التوصل الى حل سياسي ، ورغبتها في تحقيق السلام .

كما أكدت جيلي على إدانتها لكافة الانتهاكات الحوثية لحقوق الانسان بشكل عام وما يتعرض له الصحافيون وحرية الرأي والتعبير بشكل خاص ،ووعدت بأنها ستعطي ملف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين جل اهتمامها وتعمل على إيصال معاناتهم الى كافة الجهات المعنية انطلاقاً من المبادئ والقيم التي يحملها الاتحاد الاوربي.

حضر اللقاء مسئول قسم دول الخليج واليمن في جهاز خدمة العمل الخارجي الاوروبي لويس باديلا والمستشار الإعلامي في السفارة اليمنية بالقاهرة بليغ المخلافي.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق