تابعت قيادة المؤتمر الشعبي العام ( المؤيد  للشرعية ) باهتمام بالغ واجلال كبير احداث الانتفاضة الشعبية الكبيرة التي يقودها رجال المؤتمر الى جانب كل الشرفاء الاحرار في امانة العاصمة صنعاء وكل المحافظات الاخرى التي اكتوت بنيران الانقلاب الحوثي الامامي الإرهابي ولازالت ترزح تحت سيطرة هذه المليشيات التخريبية التي أسقطت الدولة ودمرت كل مكتسبات شعبنا وداست على كل ثوابته واستباحت كل مقدساته وبددت كل مقدراته وموارده وقبل ذلك استباحت دماء وأعراض اليمنيين الكرماء في طول الوطن وعرضه لسنوات منذ بدء تمردها في جبال مران بصعدة الجريحة في يونيو من العام 2004م حتى تمكنت من بلوغ العاصمة وإسقاط صنعاء الثورة والجمهورية في 21 سبتمبر المشؤوم لتعلن حربها العامة داخليا على كل ابناء الشعب اليمني وخارجيا باتجاه المملكة العربية السعودية الشقيقة تنفيذا لاجندة طهران ومشروع ولاية  الفقيه  في ارض الجزيرة العربية حماها الله ..

وانطلاقا من الإيمان بمبادئ الثورة والجمهورية والوحدة وايمانا بضرورة التفاف شعبنا واصطفافه لمواجهة مشروع الغزاة الحاقدين على ثورتي سبتمبر وأكتوبر الطامعين في استعادة حكم اليمن باستعباد ابناءه وتطويعهم ليعيشوا الذل والهوان تحت سيطرت  اذلاء سلالة  رفضت الذوبان في النسيج الاجتماعي اليمني واستغلت الخصومات السياسية والخلافات البينية والاحداث والصراعات والأخطاء لخدمة مشروعها، عازفة على أوتار الفتنة ومواجع وقضايا مطلبية وحقوقية واستحقاقات سياسية حتى حققت مبتغاها، في غفلة من التاريخ والوعي والشعور الوطني الجمعي وبناء على الأهداف المعلنة لقيادات المؤتمر المؤيدة  للشرعية الذين فارقوا زملاءهم وانحازوا مبكرا للصف الوطني الذي يناهض الانقلاب الامامي والمشروع الإيراني ويقاتله تحت راية الشرعية الوطنية بقيادة  فخامة الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة فانها تؤكد على التالي :-

اولا : مباركة هذه الانتفاضه الشعبيه  ودعوة كل الاحرار والشرفاء من كل القوى والأحزاب والمكونات والتيارات للمشاركة بفاعلية في هذا العمل الوطني لطرد هذه المليشيات وتحرير الارض والمؤسسات من هذا الدنس الذي جلب الماسي والويلات وارتكب ابشع الجرائم بحق الدولة اليمنية ومثّل وصمة عار  في جبين الوطن وأبناءه الاحرار في كل المناطق التي لا تزال تحت سيطرته ..

ثانيا : لقد حرصت قيادة المؤتمر  المؤيد للشرعية  طيلة الثلاثة الأعوام الماضية على عدم إعطاء ايران وعملائها  في بلادنا  الفرصه التي تتمناها  في شق صف ووحدة هذا الحزب الكبير او تمزيقه.  واعتبرنا ومازلنا ان الحزب هو الشريك السياسي في اي تسوية سياسية  تقوم على قاعدة المرجعيات الثلاث وأن المليشيات المتمردة الماضية في عنصريتها  المتنافية مع فكرتي الدولة والمواطنة لم ولن تكون شريكا في اي سلام فمن شعاره الموت لن يكون أبدا شريكا في مشروع استعادة الحياة ولذا فنحن نرحب بدعوة قيادة المؤتمر الموجودة في صنعاء الى فتح صفحة جديدة ونشد على أيديهم لمواصلة الكفاح حتى تحقيق النصر .والعوده لاستكمال العمليه السياسيه التى تم الانقلاب عليها وفق المرجعيات الثلاث .

ثالثا : ندعو الجميع للتقارب وتشكيل صفا موحداً في معركة اليمنيين الأولى  والاهم حتى دحر المشروع الإيراني في بلادنا  ونامل من زملاءنا  ان يستمروا في موقفهم الرافض للمشروع الإيراني  ونشيد بكل ماتم من انتصارات حتى الان .. وندعم كل مواقف قيادة المؤتمر في مواجهة المليشيات الحوثية .

رابعا : ندعو القيادة السياسية والعسكرية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الحكومة الى التعاطي الإيجابي مع الثورة الشعبية ودعمها وتوجيه الجبهات بالتحرك لعدم إعطاء المليشيا فرصة للتجمع وقتل المواطنين  في صنعاء والمحافظات الثائرة كما نكرر الدعوة للقيادات السياسية اليمنية لفتح صفحة جديدة وتوجيه قواعدهم للمشاركة في الانتفاضة فقد حانت ساعة الخلاص ..

خامسا : 

نكرر شكرنا لاشقائنا في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية واسناد فاعل من دولة الامارات العربية المتحدة وكل الدول التي ساندت بلادنا  وما تزال ونؤكد على ان المؤتمر الشعبي العام حزبا يمنيا عروبيا وإسلاميا أصيلا يستمد أدبياته من الميثاق الوطني ولن يكون باْذن الله حاملا لمشروع ايران البغيض.

عاشت اليمن حرة أبية و النصر للجمهورية ورجالها في كل الميادين والخزي والعار لعملاء الفرس والمجد لكل الثوار الاحرار والله الموفق ..

قيادة المؤتمر الشعبي العام ( المؤيد  للشرعية )
السبت 2 ديسمبر 2017