محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسسيرة الشاعر:
يحيى بن محمد بن يحيى بن صالح السحولي الصنعاني.
عاش خلال القرن التاسع عشر.
ولد في صنعاء، وفيها توفي.
عاش في اليمن.
نشأ في مدينة صنعاء وفيها أخذ العلم عن شقيقه أحمد، وعن أحمد ابن زيد الكبسي، في النحو، والبيان، والأصول، ودرس على القاضي محمد بن علي الشوكاني
أكثر مؤلفاته، ونسخها بخطه، وعلى غير هؤلاء من علماء مدينة صنعاء.
ارتحل إلى بلاد تهامة إبان الحكم التركي، حيث استقبله الوالي العثماني إبراهيم باشا، وقرر له ما يكفيه، وجعله من أخص جلسائه.
تولى القضاء في مدينة بيت الفقيه ابن عجيل، وكانت بينه وبين عدد من علماء وأدباء عصره مكاتبات أدبية.
الإنتاج الشعري:
- قصائد نشرت في كتاب: «نيل الوطر».
شاعر نظم فيما ألفه شعراء عصره، المتاح من شعره قصيدة واحدة جاءت في سياق مكاتبات مع علماء عصره، تستهل بالغزل، وتمضي إلى المديح وتختم بالصلاه على
النبي وآله وصحابته.
مصادر الدراسة:
1 - الحسن بن أحمد عاكش الضمدي: حدائق الزهر في ذكر الأشياخ أعيان الدهر (تحقيق: إسماعيل البشري) دار هجر - القاهرة 1992.
2 - عبدالولي الشميري: موسوعة الأعلام: ://.-./.?6340
3 - محمد بن محمد زبارة الصنعاني: نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر - دار العودة - بيروت (د.ت).
بـيـن وادي العقـيـق مــــــــن سفح رامَهْ _ بـدرُ تِمٍّ يحكـي القضـيبُ قــــــــــــوامَهْ |
أخجلَ الـبـدرَ وجهُه وهْو فـي الأُفْـــــــــ _ _ ـقِ، فصـار الخسـوف فـيـه عــــــــــلامه |
ألعسُ الثغر مـن رحـيـق ثنـايـــــــــــا _ ____ هُ، مُدامـي يـا طـيب تلك الـــــــــمدامه |
بـاهـرُ الـوجه قـد سبى العقـل مـــــــنّي بـمحـيَّاه مذ أمـاط لثــــــــــــــــامه |
يـا أُهَيْلَ الشآم رفقًا بصــــــــــــــــبٍّ ___ قـد برى الشـوقُ جسمه وعـــــــــــــظامه |
مدنفٌ يرقب النجــــــــــــــــــوم بطرفٍ ___ سـاهـرٍ قـد نفى جفـاكـم مـنــــــــــامه |
آهِ مَن مُسعِدي عـلى جَوْر ظبـــــــــــــــيٍ يستصـيـد القـلـوبَ مـنـا بِشــــــــــامه |
أصلُ مـا بـي مـن الصـبـابة طرفـــــــــي أوقَعَ القـلـبَ فـي العـنـا حـيـن شــــامه _____ |
كـم عذولٍ يـقـول تُبْ عـن هــــــــــــواهُ يـا معـنّى واركبْ طريـــــــــــق السلامه __ _ |
قـلـتُ دعـنـي مـن الـمـلام فإن الـــــــ __ ـقـلـبَ يـزداد صـبـوةً بـالـمــــــــلامه |
لـيس يُطفـي لهـيب قـلـبــــــــــــيَ إلا ___ مدحُ حَبْرِ العـلـوم حــــــــــاوي الكرامه |
واحدِ الفضل والعـلا شـرف الـديــــــــــ ___ ـنِ ومـن عـظَّم الإلهُ مقـــــــــــــــامه |
بحـرِ عـلـمٍ تدفَّقت مـن يـديـــــــــــــه سُحْبُ فضلٍ هَمَتْ كقطر الغمـــــــــــــــامه ___ ___ |
قـد عـلـوتـم عـلى السِّمـاك محـــــــــلاّ وامتطـيـتـم ذرا الكـمـال وهـــــــــامه |
هـاك مـن عبـدك الـمقصِّر «يحــــــــــيى» __ هـاك نظـمًا يحكـي سلاف الــــــــــمدامه |
فـاقبـلـوهـا وعـامـلـوهـا بـــــــــلطفٍ ____ واجزلـوا مـن دعـائكـم إنعـــــــــــامه |
قـد أتتكـم بنـتُ الكرام تجـرّ الــــــــذْ ___ ـذَيلَ تـيـهًا لنحـوكـم مـن تهـــــــــامه |
وصلاتـي عـلى النـبــــــــــــــــيّ وآلٍ __ مـا تغنَّت عـلى الأراك حـمــــــــــــامه |
وكذا الصحـب مـا استهلَّ سحـــــــــــــابٌ ___ بـيـن وادي العقـيـق مــــــــن سفح رامه |