محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسكشفت الحكومة اليمنية، عن عمليات نهب منظم وواسع من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية للمساعدات الإنسانية.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، إن الحكومة “حصلت على معلومات مؤكدة من العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيات الحوثية تؤكد عمليات النهب المنظم والواسع من قبل الحوثيين للمساعدات الإنسانية المقدمة لليمن من وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”.
وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي قامت “بإنشاء وتفريخ عدد من المؤسسات والجمعيات الوهمية تحت غطاء توزيع المساعدات الإنسانية والقيام بنهبها وبيعها في الأسواق المحلية”.
وأفاد الأرياني بأن وكالات إغاثة دولية ألغت اتفاقيات وقعتها مع جمعيات حوثية، جراء تلاعبها بعمليات صرف المساعدات الإنسانية والإغاثية. وحذر من تصاعد عمليات نهب المساعدات الإنسانية من قبل الميليشيا الحوثية خاصة بعد تقديم المنظمات الدولية لبرامجها المعتمدة في مؤتمر “جنيف”.
ودعا وزير الإعلام اليمني إلى اعتماد آليات واضحة وكفيلة بإيصال المساعدات وتنفيذ برامج الإغاثة لمستحقيها من ملايين اليمنيين المتضررين من الانقلاب الحوثي. في السياق نفسه، وصف رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، عبدالرقيب فتح بشدة، استمرار ميليشيات الحوثي في اختطاف واحتجاز المساعدات الإغاثية وإعاقة وصولها للمحتاجين لها بـ”العمل الإرهابي والجبان”.
واتهم الميليشيات بالتلاعب بأسماء المستحقين للإغاثة والتحايل على المنظمات الدولية واستخدامها لـ”المجهود الحربي” وبيعها في السوق السوداء، واعتبر ذلك “أعمالاً إجرامية مدانة ومخالفة للقوانين الدولية”.
وطالب فتح المنظمات الأممية بالخروج عن الصمت حيال هذه التصرفات والكشف للرأي العام والمحلي الدولي كل هذه الانتهاكات.
وكانت منظمات دولية ومؤسسات وجمعيات خيرية شكت في وقت سابق عن تدخلات ميليشيات الحوثي في أنشطتها الإنسانية، ونهبها للإغاثة، وممارسة الابتزاز المالي، ما دفع كثيرا منها إلى توقيف أنشطتها.