محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسصنعاء - فرانس برس
فشلت حكومة خالد بحاح في الحصول على ثقة البرلمان، بعد رفض نواب حزب المؤتمر الشعبي العام التصويت احتجاجاً على إغلاق مقر الحزب في عدن، كبرى مدن الجنوب.
ويشكل الحزب الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح غالبية في البرلمان، كما يشارك في الحكومة من خلال مقربين منه.
وقد عقدت جلسة التصويت على الثقة في البرلمان للحكومة التي تشكلت بموجب اتفاق سياسي بين مختلف الأحزاب في أعقاب سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية، إلا أن نواب المؤتمر الشعبي العام انسحبوا ولم يتم التصويت.
وخرج وزراء الحكومة غاضبين من قاعة البرلمان، في حين لم يحضر رئيس الوزراء نفسه الجلسة، لكن يتوقع أن يكون قد أبلغ برفض حزب المؤتمر الشعبي التصويت بشكل مسبق.
وقال رئيس كتلة حزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني إن "إقدام أجهزة الأمن على إغلاق مقر الحزب في عدن، قد لا يخدم الحكومة وهو يشبه عملية إغلاق قناة اليمن اليوم قبل عدة أشهر". في إشارة إلى إغلاق القناة التابعة لصالح ضمن إطار صراع بين الرئيس السابق والرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، الذي يعد أيضا من قياديي حزب المؤتمر.
وبالتزامن مع ذلك، دخل إلى مدينة تعز، كبرى المدن في جنوب غرب اليمن، مئات المسلحين الحوثيين وأدوا شعائرهم الخاصة في أحد مساجد المدينة السنية، وذلك بشكل غير مسبوق.
ودخل المسلحون الشيعة إلى المدينة بحجة تشييع جثمان أحد الضباط القريبين منهم. وهو أول دخول مسلح للحوثيين إلى تعز التي أكدت قياداتها المحلية رفض دخول المسلحين إليها.
وكان الحوثيون سيطروا في 21 سبتمبر على صنعاء وتوسعوا باتجاه الغرب والجنوب، لاسيما نحو الحديدة على البحر الأحمر، ومنطقة دراع بمحافظة البيضاء.