بدأت بوادر العودة الى محاصرة اصحاب الرأي والكلمة في المؤتمر الشعبي العام وصعد اصحاب الاقلام المرتزقة والمتسلقين فيه على حساب قيم ومبادئ المؤتمر الشعبي العام.
وهانحن نكتشف ان هناك قائمة من اسماء اعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام لم يعرف عنهم حتى وجودهم كأعضاء سابقين أو مؤسسين في المؤتمر الشعبي العام خلال السنوات الماضية ، ولان العمل السياسي المتعارف عليه داخل المؤتمر الشعبي العام قد تبدلت قواعده التنظيمية وتحولت بحسب مزاج عصابة صالح ومن والاه في المؤتمر فيظهر علينا كل يوم اسم جديد لعضو لجنة عامة لم يكن معروفا من قبل.
واصبحت مساحة التعبير الحر في المؤتمر تتقلص اذ سيطرة المدرسة الفكرية الصالحية على مدرسة الميثاق الوطني ومضامينه الفكرية المنيرة وبرزت بالمقابل مثل تلك الاسماء التى تستخدم الفاظها ضد كل معارض وصادق في المؤتمر الشعبي العام.
فما يدعيه البعض من قيام مؤتمر استثنائي مطلع الشهر القادم اذا لم يكن قادر على استيعاب التيار الوطني للمؤتمر الشعبي العام الذي دعى اكثر من مرة الى توحيد صف المؤتمر الشعبي العام ولم صفوفه وإعادة النظر في القرارات الباطلة التى صدرت عما يسمى باجتماع اللجنة الدائمة الرئيسية فانه سيكون لقاء تمزيقيا للمؤتمر الشعبي العام وخاتمة لحزب اسري منغلق لايريد ان يتسع للرأي الاخر ولا لقيادات وطنية صنعته وجعلت منه حزبا لكل اليمنيين فهل من مستجيب؟
