محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسعقد بمدينة مأرب ، اليوم ،اللقاء الموسع للتوعية بمخاطر تجنيد الأطفال والحد منها ،والذي نظمته مبادرة (صانعات السلام ) التابعة لمؤسسة فتيات مأرب بمشاركة عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين بالمحافظة.
وأكد وكيل المحافظة عبدالله الباكري أن تجنيد الأطفال هي من جرائم الحرب التي ترتكبها المليشيا الحوثية الانقلابية بحق أبناء المجتمع منذ بداية حربها العبثية ضد أبناء الشعب اليمني عقب انقلابها على الشرعية والجمهورية..موضحاً بأن المليشيا الانقلابية تختطف الأطفال من بين أسرهم وتنتزعهم من بين أحضان امهاتهم من كل المناطق الخاضعة لسيطرتهم لتجبرهم على التجنيد قسىرا في صفوفها ثم تزج بهم في معاركها منتهكة بذلك كل القوانين و المواثيق والمعاهدات الدولية التي تجرم تجنيد الأطفال وتعريض حياتهم للخطر في الحروب والصراعات.
واشاد الباكري بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يقوم بإعادة تأهيل المئات من الأطفال الذين جندتهم المليشيا الحوثية في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها ثم إعادتهم إلى أسرهم.
فيما أوضح مدير دائرة التوجيه المعنوي اللواء محسن خصروف وجود عدد من الأطفال الذين تم أسرهم وهم يقاتلون في صفوف المليشيا الانقلابية في عدد من الجبهات..مبينا أن هؤلاء الأطفال يحضون بالرعاية والاهتمام من قبل الوحدات العسكرية وتتعامل معهم معاملة حسنة قبل أن تسلمهم إلى المنظمات المتخصصة بإعادة تأهيلهم نفسياً واجتماعياً باعتبارهم من ضحايا المليشيات .
واستعرضت مبادرة صانعات السلام الفعاليات والأنشطة التي نفذتها خلال العام الأول من انطلاقها بالإضافة إلى نتائج لقاءاتها مع قيادة وزارة الدفاع وقيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب والقيادات الأمنية بالمحافظة .
واشادت عدد من المشاركات من أمهات الشهداء والأطفال المجندين والجرحى بجهود السلطة المحلية بمحافظة مأرب التي وفرت المدارس واستوعبت آلاف الطلاب النازحين الذين فر بهم آبائهم من ويلات الحرب وخوفاً من أن تأخذهم المليشيا الحوثية قسراً وتجبرهم على القتال في معاركها العبثية والخاسرة .