محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأساحتشد عشرات الآلاف من المحتجين الجزائريين للجمعة العاشرة على التوالي مطالبين برحيل النخبة الحاكمة في العاصمة الجزائر.
وتنحى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هذا الشهر بعد 20 عاما في السلطة استجابة لضغوط من الجيش وأسابيع من الاحتجاجات المطالبة بالتغيير والتي كان أغلب المشاركين فيها من الشبان.
وحمل المحتجون في وسط العاصمة لافتات تقول ”النظام يجب أن يرحل“ و ”سئمنا منكم“ في مشاهد أصبحت تتكرر منذ 22 فبراير شباط.
ولا يوجد تقدير رسمي لعدد المحتجين لكن مراسلي رويترز قدروا عدد المشاركين الذين تجمعوا بعد صلاة الجمعة بعشرات الآلاف مثلما حدث الأسبوع الماضي.
وردد محتجون شعارات تطالب برحيل النخبة الحاكمة التي تحكم البلد المنتج للنفط والغاز منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962.
واستمرت الاحتجاجات، التي اتسمت بالسلمية إلى حد كبير، حيث يريد كثيرون الإطاحة بالنخبة الحاكمة ومحاكمة الأشخاص الذين يعتبرونهم فاسدين.
وحل عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة محل بوتفليقة رئيسا مؤقتا لمدة 90 يوما حتى إجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع من يوليو تموز.
وذكرت وسائل إعلام حكومية أن السلطات ألقت القبض على أغنى رجل أعمال جزائري وأربعة مليارديرات آخرين مقربين من بوتفليقة هذا الأسبوع في إطار تحقيق لمكافحة الفساد.
وجاءت الاعتقالات بعد أن قال قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح إنه يتوقع محاكمة أعضاء من النخبة الحاكمة بتهمة الفساد.
وتدخل صالح عندما سعى بوتفليقة لتمديد فترة ولايته الرابعة معلنا أن بوتفليقة غير لائق للمنصب في محاولة لتجنب استمرار الاضطرابات لفترة طويلة.